---------------------------------------
أجب عن السؤالين التاليين:
1. التقرير العام عن سير المؤسسة وثيقة بيداغوجية إدارية مالية هامة في حياة المؤسسة.
أذكر:
- الشروط التي تراعيها في إعداد وثائقه المختلفة.
- أبعاده البيداغوجية الإدارية والمالية.
2. مدير المؤسسة يخطط لعملية مراقبة أنشطة الأساتذة، فما هي أوجه هذه المراقبة؟
-----------------------------------------
الأجابة:
1. يعتبر التقرير العام عن تسيير المؤسسة من الوثائق الهامة في تسيير شؤون المؤسسة البيداغوجية والإدارية والمالية، وهو مرآة عاكسة لحياة المؤسسة التعليمية وتنظيمها في هذه الجوانب.
- إعداده يحتاج إلى جملة من الشروط وهي وثائق مرجعية أساسية، نذكرها فيما يلي:
الخرائط المدرسية ؛ الإدارية والتربوية والتي تبرز المناصب المالية والأفواج التربوية، التي على أساسها تعد تنظيمات التسيير كجداول توقيت التلاميذ والأساتذة وجدول خدمات الأعوان والعمال المهنيين وغيرهم.
-محاضر تنصيب الموظفين: أساتذة وإداريون
-مواقيت الأساتذة والأقسام
-وثيقة المواقيت الرسمية
-قائمة التلاميذ الحاضرين في 01 أكتوبر
-جدول المحلات: العادية والمتخصصة
أبعاد التقرير العام عن تسيير المؤسسة البيداغوجية والإدارية والمالية على التوالي تتجلى في:
-مدى تطبيق المقاييس المطلوبة في تشكيل الأفواج التربوية.
-مدى تطبيق جدول المواقيت الرسمية.
-مدى تطبيق الشروط والمقاييس الخاصة بإنجاز جداول استعمالات الزمن.
-مدى ضبط قوائم الموظفين وتعداد التلاميذ.
-مدى تطبيق التعليمات الرسمية في مختلف الأنشطة التربوية.
-مدى تطابق الخرائط المدرسية مع التنظيمات المعمول بها.
-مدى تطابق الوضعيات الإدارية للموظفين مع أصناف المناصب المالية المقترحة في الخريطة.
-مدى تحديد الساعات الإضافية لكل أستاذ ونصاب الساعات الفائضة في كل مادة لاستغلالها في تنظيم دروس الدعم والاستدراك.
2. إن أوجه مراقبة المدير لأنشطة الأساتذة متعددة ومتنوعة وتعتمد على المتابعة والملاحظة والتحليل والتقويم بهدف التحقق من مدى مطابقة هذه النشاطات مع التعليمات والتوقعات المخططة بتحسين الأداء التربوي بما يحقق الأهداف المرجوة، وتشمل المجالات التالية:
-زيارة الأساتذة في الأقسام، باعتبار هذه التفقدات من العوامل الأساسية في تحسين الأداء من خلال التكوين والتوجيه والتشجيع وشحذ الهمم لما يفيد العمل التربوي بالإضافة على كونها تساعد المدير على مراقبة مدى تحضير الأعمال التطبيقية واستعمال الوسائل التعليمية في المخابر والورشات وأثر ذلك كله في تفعيل العملية التربوية وهي عنصر من عناصر التقويم والتقدير.
-مراقبة دفاتر النصوص مراقبة دقيقة مستعينا في ذلك بالتوازيع السنوية للتأكد من مدى احترامها واحترام البرامج الرسمية المقررة ودورية الواجبات المنزلية والفروض والاختبارات. قد ينسق المدير هذه العملية في الثانويات والمتاقن مع نائب المدير للدراسات.
-متابعة مدى استعمال واستغلال دفتر المراسلة الذي هو همزة وصل بين المؤسسة التربوية وأولياء التلاميذ وضمان توظيفها لتحقيق المقاصد المستهدفة.
-مراقبة نشاطات الأساتذة مسؤولي المواد والرئيسيين من حيث أداء المهام المنوطة بهم طبقا للقرارين 174 و 177 الصادرين في 1991/03/02 والمنشور الوزاري رقم 255 بتاريخ 11/30/ 1993 ومدى اهتمامهم على وجه الخصوص بالجلسات التنسيقية والندوات التربوية المحلية.
-مراقبة الكشوف والبطاقات التركيبية للتأكد من صب العلامات وتسجيل الملاحظات والتقديرات الضرورية المطلوبة.
-دراسة النتائج المدرسية دراسة علمية ودقيقة وذلك بالإحصاء والتحليل بهدف اكتشاف العوامل والأسباب المسؤولة عن النقائص قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير العلاجية في الوقت المناسب، بالتعاون والتنسيق مع كل الفاعلين والشركاء.
-يضاف إلى هذه الأوجه، كل الملاحظات التي يمكن أن تسجل أو تقدم للأساتذة في المجالس البيداغوجية خاصة مجالس التعليم والأقسام فهو يتابع
ويراقب ويقوم مداخلاتهم ودرجة اهتمام كل منهم بنشاطه وثمة توجيه النصح والإرشاد لتحسين الأداء التربوي.
-------------------------
من اصدارات المعهد
----------------------