هدنة أوت …الهدوء الذي يسبق العاصفة
هدّدت العديد من النقابات الوطنية والمستقلة، بالدخول في إضراب مفتوح، وشل مختلف القطاعات، احتجاجا على ” تماطل ” الجهات المعنية في الإنصياع إلى مطالبهم المشروعة حسبهم – والتي يرونها حقا لهم، وواجب على السلطات الوصية، التي أصبح لزاما عليها اليوم الإنصياع لطلبات الجبهات الإجتماعية، بعد أن فشلت جميع المفاوضات السابقة، تفاديا لحدوث أزمة مرتقبة شهر سبتمبر المقبل.
سيجد خمس وزراء أنفسهم على المحك، بداية الدخول الإجتماعي المقبل، وسيكونون ملزمين بالإنصياع إلى المطالب التي سبق وأن رفعها عدد من عمال وموظفي القطاع، تفاديا لحدوث أزمة وشل جميع القطاعات بعد التهديدات الأخيرة، بالدخول في إضراب مفتوح وشل مختلف القطاعات، ردا على “تحايل” و”إهمال” السلطات الوصية، التي فشلت في الخروج بنتائج إيجابية في جميع المفاوضات التي سبق وأن عقدتها مع ممثلو العمال، في الوقت التي رفضت فيه بعض الجهات اللجوء إلى التفاوض والتزمت الصمت إزاء المطالب التي رفعها العمال والموظفين، في انتظار ما ستسفر عنه هدنة أوت “التي تزامنت هذه السنة مع العطلة الصيفية وحلول شهر رمضان، ويبدو أيضا أن هذه الهدنة ما هي إلا بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة المرتقبة خلال الدخول الإجتماعي المقبل
“الكنابست” يتوعد بالإضراب في حال تراجع وزارة بن بوزيد عن وعوها
من جهة أخرى؛ لم يستبعد رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ” الكناس” ” “مزيان مريان”، في اتصال بـ”النهار”؛ نية النقابة الدخول في إضراب بداية الدخول الإجتماعي المقبل، في حال تراجع وزارة بن بوزيد عن الوفاء بوعودها، وخاصة فيما يتعلق بالأجور الخاصة بالأثر الرجعي المرتقب استلامها بداية شهر سبتمبر، موضحا:” أن النقابة تمارس حقها النقابي في الإضراب، كرد فعل على ” الحڤرة ” وتجاهل وزارة التربية للمطالب التي سبق وأن تم عرضها باعتبار الإضراب هو السلاح السلمي الوحيد التي تتخذه النقابة للضغط على السلطات الوصية، للإنصياع لمطالب العمال المشروعة -يضيف ذات المتحدث- أما عن الصيغة النهائية فقال أنها ستحدد بعد انعقاد المجلس الوطني بداية شهر سبتمبر المقبل يقول محدثنا.
عمال التربية والتكوين في هدنة …؟
من جهته لم يفصح المكلف بالإعلام والإتصال على مستوى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ” مسعود عمراوي، في تصريح لـ “النهار”؛ عن أي نية في الدّخول في إضراب الدخول المدرسي المقبل، موضحا أنّ قرار الإضراب والإحتجاج سيتم تقريره بعد عقد دورة المجلس الوطني المزعم عقدها بداية شهر سبتمبر، حيث من المقرر مناقشة العديد من القضايا والمواضع التي تخص قطاع التربية والتكوين، ومن بينها قضية استجابة السلطات المعنية لمطالب عمال القطاع والحلول التي من الممكن اتخاذها من أجل الحصول على المطالب التي سبق وأن تم رفعها في العديد من المناسبات ” يضيف ذات المسؤول.
نقابة الأطبّاء يترقبون وعود ولد عباس
من جهته أكدّ رئيس النقابة الوطنية للأطباء مرابط الياس، أنه لا توجد أي نية في العودة إلى مسار الإضراب خلال الدخول الإجتماعي المقبل، على اعتبار الوعود التي أطلقها الوزير الجديد للقطاع جمال ولد عباس، الذي ترأس الوزارة حديثا، مضيفا:” لقد تعهّد الوزير الجديد بالتكفل بالمطالب التي رفعناها سابقا، وقد بدأت المحادثات على مستوى الوزارة، حيث تم التكفل ببعض المطالب، ومن بينها إلغاء الخصم في أجور الأطباء المضربين السنة الماضية، كما أن الوزير أكد استعداده للتكفل بجميع المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، مؤكدا أن المجلس الوطني سيعقد دورته الإستثناية بداية شهر سبتمبر، لدراسة جميع المستجدات التي طرأت على القطاع يضيف ذات المتحدث.
النّاقلون الخواص يهدّدون بشل القطاع شهر سبتمبر
كشف رئيس الإتحادية الوطنية لنقل المسافرين ” عبد القادر شريط “، عن إضراب مرتقب بداية شهر سبتمبر المقبل، و ذلك في حالة ما لم تأخذ وزارة النقل بمطالب الناقلين الخواص على خلفية الزيادات المفاجئة في تسعيرات النقل الحضري، و الشبه الحضري بداية جويلية الماضية، والتي لم تمس هذه الزيادات حافلات النقل الخاصة، موضحا:” لم يبق لنا من خيار آخر سوى الدخول في إضراب وطني بداية الدخول الإجتماعي المقبل، إن تأخذ الوزارة الوصية بمطالب الناقلين الخواص بعين الإعتبار، وهي مرجحة لتكون إضرابات مفتوحة في حال بقاء الأمور على حالها “، يضيف ذات المسؤول.
السناباب” تنتظر الإفراج عن القانون الأساسي لتقرير مصير الإضراب
أكدّ رئيس النّقابة المستقلة لعمال البلديات المنضوية تحت لواء السناباب “” حلاسة عز الدين”، في اتصال بـ”النهار” إن السناباب في انتظار الإفراج عن القانون الأساسي للموظفين نهاية شهر أوت المقبل، حيث من المقرّر عقد اجتماع المجلس الوطني الفاتح من سبتمبر، من أجل مناقشة العديد من القضايا موضحا أن المجلس هو من سيتخذ قرار الإضراب من عدمه في حال عدم استجابة السلطات المعنية لمطالب العمال.
طلبة الماجستير العائدون من مصر يعتزمون الإضراب عن الطّعام أمام وزارة حراوبية
هدّد الطلبة المتحصلون على شهادة الماجستير بمصر، الدخول في إضراب عن الطعام والإحتجاج أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنديدا بالطرق التعسفية التي تنتهجها الوزارة ضدهم على حد قولهم- ، على خلفية رفضها منحهم شهادات المعادلة منذ أكثر من سنتين، وقال ممثل عن الطلبة في اتصال بـ”النهار” أن الطلبة المحتجين وعددهم يفوق 100 سيدخولون في إضراب مفتوج عن الطعام، وأمام مقر وزارة حراوبية بداية الدخول الإجتماعي المقبل، على خلفية قيام هذه الأخير بالتلاعب بمسارنا العلمي والمهني طيلة السنتين الماضيتين، لم نتمكن خلالهما من الحصول على مناصب عمل “، وضاف ذات المتحدث أنهم لن