ياموظفو المصالح الإقتصادية هذا يومكم فالمولى عز وجل يقول ان تنصروا الله فلا غالب لكم فهذه فرصتكم و إني لا أرها على مرمى من حجر ان تكاتفتكم فاغتنموها فالله و التاريخ مجازيكم فإن ضاعت لن تقوم قيامة لكم فتوكلوا على الله فهو حسبكم والتزموا بما ورد في بيانكم حتى وان كان يشوبه نقائص من بعض مقترحاتكم فالوقت غير مناسب لانتقاداتكم فهبوا جميعا للدفاع عن حقوقكم وقاوموا كل من ظلم و طعن كبريائكم وثوروا لاسترجاع كرامة سلبت منكم واستعينوا بالله أبدا لن يخيبكم يا موظفي المصالح الاقتصادية هذا يومكم
فالقضية قضية كرامة (بلا فلوس بلا زفت) على حد قول المصري نكون أو لانكون
و السلام [/b]