اشتكى الزوج للطبيب من أن زوجته تعاني من ضعف شديد في السمع . سأله الطبيب : إلى أي مدى وصل ضعف السمع لدى زوجتك؟ أجاب الزوج : بأنه لا يعرف بالضبط . طلب منه الطبيب أن يعود إلى البيت ويحاول أن يعرف ذلك ، ويكتشف : إلى أي مدى يجب أن يكون قريباً من زوجته حتى تسمعه ؟
وصل الزوج إلى البيت ووقف عند مدخل الباب ثم صاح : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟ " لم يسمع الزوج رداً .
دخل الزوج إلى داخل البيت ثم وقف في الممر وصاح مرة أخرى : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟ " . مرة أخرى ، لم يسمع الزوج رداً
دخل الرجل إلى حجرة الاستقبال ثم صاح مرة ثالثة : " ماذا أعددت للعشاء الليلة ؟". مرة أخرى لم يسمع الزوج رداً
أخيراً ، دخل الرجل إلى المطبخ ووقف بجوار زوجته مباشرة ثم سألها مرة أخرى ماذا أعددت للعشاء الليلة؟ أجابت الزوجة : " دجاااااااااااااج ! و أردفت قائلةً : هذه هي رابع مرة تسألني و رابع مرة أجيب فيها ! "
طبعا لعلك مثلي لم تكتف بالإبتسامة من الموقف المحرج الذي وضع فيه الزوج نفسه وجعل العرق البارد يتصبب منه وهو يكتشف أن الصمم إن وجد فإنما هو في أذنيه لا في أذني زوجته !!
ولعلك أيضا تمنيت ألا يحصل لك مثل هذا الموقف في قضية مشابهة !!
الحقيقة أن مما أوحت به القصة لي من دروس أن على المكتب الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية أن يكون حذرا في تحديد أصل أي المشكلة قبل أن يقدم على محاولة حلها ...لأنه إن تسرع أحيانا قد يخطئ التشخيص والحل وقد يكون هو نفسه جزء من المشكلة أو سببا لها في حين يعتقد نفسه أنه طرفا في الحل !!!
................................................؟