يشرع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ابتداء من يوم الأحد 22 جويلية، الموافق لليوم الثالث من شهر رمضان 2012، في عقد جلسات الاستماع الرمضانية مع الطاقم الحكومي وهي الجلسات التي أصبحت عادة من عادات الرئيس خلال شهر الصيام، حسبما أفاد به، الخميس 19 جويلية، مصدر مقرب من الحكومة لـــ"كل شيء عن الجزائر".
وقد طالبت رئاسة الجمهورية، الوزراء بتحضير تقارير قطاعاتهم الوزارية بغرض تقديم حصيلتهم أمام رئيس الدولة، في جلسات الاستماع، وكان الوزراء، الذين سيلتحقون بمناصبهم بداية الأسبوع القادم، بعد أن قضوا عطلتهم لمدة أسبوعين، قد انتهوا من إعداد هذه التقارير قبل نهاية شهر جوان الماضي.
وسيولى وزراء الصحة، جمال ولد عباس، الطاقة يوسف يوسفي، السكن نور الدين موسى والشباب والرياضة الهاشمي جيار، الموارد المائية عبد المالك سلال والداخلية دحو ولد قابلية، عرض حصيلة القطاعات الوزارية التي يديرونها بالنيابة، وهي وزارة العمل، البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الأشغال العمومية، التعليم العالي، النقل والتهيئة العمرانية.
انطلاق جلسات الاستماع التي أصبحت عادة من عادات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلال كل شهر رمضان، يعني أن التغيير الحكومي لن يكون خلال الشهر الفضيل، ومن المرجح أن يتم تعيين الطاقم الحكومي الجديد مع الدخول الاجتماعي.