توجه الآلاف من عمال قطاع التربية للتسجيل لدى النقابة الوطنية لعمال التربية التي كشفت عن إقبال هائل للأساتذة حول الرحالات الخاصة بالتقسيط، التي أعلنت عليها والتي شملت رحالات إلى تركيا وتونس وعمرات إلى البقاع المقدسة.
وتعدى عدد طلبات عمال قطاع التربية 4 آلاف، أغلبها نحو البقاع المقدسة، رغم ارتفاع تكاليف هذه الرحلات التي تعدت 16 مليون سنتيم، والصعوبات التي باتت تواجه البعثات الجزائرية التي تتكفل بها الدولة عن طريق وزارة الشؤون الدينية، بالنظر إلى المشاكل التي واجهت الحجاج الجزائريين، والتي انتهت برفع تقارير سوداء الى الوزير الأول أحمد أويحيي، إلا أن وجهة عمال قطاع التربية نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان مرشحة للارتفاع.
في ذات الصدد، أشار رئيس اتحادية عمال التربية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية العيد بودحة عن حرمان أزيد من 9الاف عامل في القطاع من الذهاب إلى العمرة هذا الموسم بسبب تجميد أموال الخدمات الاجتماعية، والتي كانت تضمن خلال السنوات الماضية، مساعدات بنسبة 50 بالمائة من تكلفة العمرة أو الحج لـ4 آلاف من هؤلاء، بعد عملية قرعة.
هذا ولجأت نقابة عمال التربية إلى اعتماد مشروع كفيل لمساعدة الأساتذة والمساهمة في تقليل مصاريف العمرة، من خلال إعلانها على رحالات إلى البقاع المقدسة خاصة بشهر رمضان عن طريق التقسيط، للراغبين في ذلك، رافقه رحالات أخرى إلى تركيا وتونس لنفس الفئة الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية خارج الوطن.
من جهته صرح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية بوجناح عبد الكريم أنه تم تسجيل طلبات اكبر للذهاب إلى تركيا، لمدة 8 أيام وبتكلفة 10 ملايين سنتيم، بالتقسيط كذلك، حيث يدفع المعني نصف المبلغ نقدا والباقي بالتقسيط، حسب المتحدث الذي أكد وقف عملية التسجيل عند 200شخص حيث ستنطلق رحلتهم في شهر جويلية، في حين فتحت النقابة التسجيل إلى تونس منذ 3 أيام حيث سيكون السفر برا والاقامة10 أيام، وقد عرفت إقبالا أيضا خصوصا بعد عودة الهدوء.