بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة المكتب الوطني زميلاتي زملائي السلام عليكم وبركاته
عيد سعيد وعمر مديد وصحة و عافية لعام جديد تحقق فيه كل الأمنيات, كل سنة و أنتم بألف خير. وتقبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم إن شاء الله.
إن المجلس الوطني يرجو من الله عز وجل أن يشفي كل الزملاء والزميلات ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين. كما يترحم على كل الزملاء والزميلات الذين فارقونا في هذا الشهر الكريم.
بعد التساؤلات المطروحة من طرف الزميلات و الزملاء و عبر كل الولايات عن الجديد في ملف المنح والتعويضات وعن ما مدى مصداقية هذا الإضراب حيث إضطر المكتب الوطني للإجابة عن موقفه وبكل شفافية وموضوعية.
لقد بذل المكتب الوطني مجهودات جبارة خلال الجلسة التي عقدها بتاريخ 24/02/2011 مع السيد وزير التربية الوطنية بحضور الأخ الأمين العام للإتحادية الوطنية لعمال التربية حيث ألتمس المكتب الوطني إستعدادا لا مثيل له من طرف السيد الوزير لتسوية هذا الملف و خلص اللقاء بقبول كل المنح و التعويضات التي إلتزم بها الطرفين في محضر جلسة يوم 06/09/2010 منها:
- منحة مسؤولية التسيير
- الكتاب المدرسي بنسبة %5 من المبلغ الإجمالي من الفاتورة النهائية
- منحة التسيير الملحق منحة تسيير مراكز الإمتحانات و المسابقات
كما يؤكد المكتب أنه يتعامل مع المطالب المذكورة آنفا بكل مسؤولية و طبقا لقواعد القانون الداخلي للإتحادية العامة للعمال الجزائريين.
وحينها ظهرت هذه الجماعة التي زرعت الفتنة و إدعت أن مفتاح الحل في أيديها لتفسد كل ما كاد المكتب أن يحققه وللأسف الشديد بعض الزميلات والزملاء ساندوهم بنية وإخلاص في ظرف لا يعرفه إلا العارفين.
و المؤسف أن هذه الجماعة رفضت ما حققته التنسيقية من جهة ولم تستطع تحقيق أي شيء من هذه المطالب وباتت تتلاعب بأرضية المطالب حسب مشاعر القاعدة من جهة أخرى. وهل بإمكان هذه الجمعية تحقيق أكثر مما حققته التنسيقية إن قاومت كما قاومت المصالح الإقتصادية أمام من كان يهابها. كما نعلم الجميع أن التنسيقية ما تزال متمسكة بأرضية المطالب ولا تدخر أي جهد لتحقيقها و بإذن الله ستحققها عكس ما تدعيه هذه الجماعة التي سعت و ما زالت تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة و الشخصية على عاتق موظفي المصالح الاقتصادية.
كما نعلم الزميلات و الزملاء أن المكتب الوطني له إتصالات متقدمة مع اعضاء من الغرفة الثانية لدعم ملفنا و وضع حل نهائي لقضيتنا.
كما يعلمكم المكتب أنه قدم ملفا كاملا للسيد الوزير الأول عن طريق أعضاء مقريبن منه . كما قرر المكتب منح مهلة لوزير التربية الوطنية لأخذ الإجراءات الملموسة لاحتواء غضب هذه الشريحة بسبب نظام المنح و التعويضات وهذا كحسن نية منا.
كما نحذر السيد وزير التربية الوطنية من مغبة ما سينجر عن هذا الوضع مؤكدا بأن السلم الاجتماعي يتطلب مجهودا من الطرفين (الوزارة و موظفي الإقتصادية ) نرجو من الزميلات والزملاء أن لا يعيقوا الدخول الإجتماعي كما هو معروف وأن لا ينصاعوا وراء الخطابات المتسوقة الارتجالية واللامسؤولة ولا شك أن كل واحد الآن أخذ العبرة من الأكاذيب التي أسالت لعاب كل واحد منا, وأدخلتنا جنات النعيم التي لم نكن لنحققها بدونهم في فترة الكل أدى ما طلب منه وما كان علينا أن يؤمن بهذه الجماعة.
نرجو (أعضاء المكتب ) من الزميلات والزملاء التعامل مع الكتاب المدرسي بصفة عادية مع الاحتفاظ بنسبة 5% من المبلغ الإجمالي للفاتورة النهائية و تحويلها إلى البلد 512 من م خ م .
كما هو متفق عليه جلستنا 02/03/2011 من السيد المدير العام للمطبوعات المدرسية وبحضور الإتحادية الوطنية المتمثلة في شخص شايخ فرحات الأمين العام المكلف بتنظيم (محضر موجود في موقعنا )
- كما نرجو من الزميلات والزملاء أن يرجعوا إلى صوابهم وأن لا يمنحوهم فرصة أخرى للتلاعب بهم وإذا كان لنا نصيب في هذه المنح والتعويضات لا وزير التربية الوطنية ولا رئيس الجمهورية سيحرمنا منها.
توحدوا بالله وهو السميع العليم .
و اعلموا إن المكتب الوطني في تنسيق مباشر مع الإتحادية الوطنية عبر الهاتف و مضطلع على كل صغيرة و كبيرة فيما يخص الملف وشرعت الإتحادية في تهيئة الظروف لفتح أبواب الحوار مجددا مع وزارة التربية في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.
- قوتنا في وحدتنا – كل موظفي المصالح الإقتصادية معني بهذه المنح و التعويضات.
- تحية نقابية - الجزائر في 04/09/2011 عن المكتب الوطني
الرئيسية 
