يبدو أن الوزارة التربية تعتمد سياسة طاق على من طاق ولإعتبارات لا نعلمها فهي قد رفعت يدها عن ما يجري على مستوى ملف التعويضات لموظفي المصالح الإقتصادية ، أو أن ما يروج له الوزير صحيح حيث يردد لمن لا يعرف أنه صاحب نفوذ لا يمكن زعزعته مهما فعل وأن أعضاء البرلمان كما يدعي هم من معارفه الخاصة ونكاد نصدق هذه الإدعاءات لما نراه من تصرفات مستفزة وتحدي صارخ للموظفي المصالح الإقتصادية فقد قام الوزير بالتنسيق مع بعض المستخدميه باجتماع سري وكان جدول الأعمال الوحيد لهذا الإجتماع هو كيفية تجنيد من أجل العمال ضد موظفي المصالح الإقتصادية وتجدر الإشارة في هذا الصدد أنها المرة الثانية التي يرفض فيها وزير التربية علنية .
ولكن ما لا يعلمه الساده الكرام هو مدى شعبية هذه الفئة لدى الناس وانخراطهم في جميع الأعمال التي تقوم بها لتغيير وترقية القطاع التربية في جميع المجالات
فصبرا آل الشر فمثواكم مزبلة التاريخ وسيتذكركم الجميع بأنكم من زعزعتم إستقرار المؤسسات التربوية لولايات الوطن وخلقتم جوا مسموما بين العمال و موظفي الإدارة و أساتذة التعليم الثانوي و المتوسط