إذا الشعب يوما أراد الحياة **فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي** ولابد للقيد أن ينكسر
من يتهيب صعود الجبـــــال*** يعيش أبد الدهر بين الحفــــر
فيوم علينا و يــوم لنـــا*** و يــوم نسـاء و يـوم نســـر
في الذاهبين الأوليــــــن*** من القرون لنا بصائــــــــر
لمّـــا رأيــت مـــواردا*** للموت ليس لها مصــــــادر
ورأيـت قـومـي نحـوهــا*** يسعـى الأصاغــر و الأكابــر
أيقنـت أنــي لا محالــــة*** حيث صـار القــوم صائـــر
هي أبيات زملائي الأفاضل تدعونا للتفكير والتأمل في مصيرنا الذي هو بين أيدينا طبعا..فلنكسر جدار الصمت ونشارك بقوة في الإضراب المفتوح..ونسمع صوتنا للداني والقاصي..ونثبت وجودنا..
فنكون بهذا قد انتصرنا لأنفسنا واسترجعنا كرامتنا..فلن يغدق علينا غيرنا بحقوقنا إلا عن طريق المشاركة بقوة في الإضراب المفتوح..
وقد نادى الجميع سابقا به فهاهو الآن بين أيديكم فلاتفوتوا هذه الفرصة..
والآن نحن في الأشواط الأخيرة..فعلينا أن لانفكر بأي أمر إلا الإلتزام بهذا الإضراب..وأن ندع بقية الأمور جانبا..
ومتى اتحدنا حوله ستكون قوتنا التي تمكن ممثلينا من مقارعة الظالمين واسترجاع الكرامة المهدورة والحقوق المسلوبة..
فعلينا إذن أن نثبت وجودنا تحت شعار:"نكون أولانكون"