كشف السيد عبد الوحيد بوباحة، الأمين العام للنقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، أن النقابة قررت تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مديريات التربية، بعد أن علقت الإضراب خلال الأسبوع الأول من التحاق عمال التربية، نظرا لاستقبالها من طرف الأمين العام لوزارة التربية أبو بكر خالدي ورئيس الديوان...
وأوضح المتحدث أن المقتصدين قرروا مقاطعة كل الأعمال الإدارية المتعلقة ببيع الكتب المدرسية وتوزيع المنح المدرسية، التي أصبحت تشكل خطرا على كل مقتصد مكلف بسحب المبلغ المالي من خزينة الولاية نظرا لعدم توفير الحماية اللازمة.
وبخصوص تصريحات وزير التربية القاضية بضرورة توزيع المنح المدرسية ثلاثة أيام مباشرة بعد الدخول المدرسي، قال عبد الوحيد بوباحة أن الوزير يملك الحرية الكاملة في اختيار القرارات المناسبة ونقابة المقتصدين حرة أيضا في اتخاذ ما تراه مناسبا لها.
كما قررت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تنظيم إضراب وطني غدا يكون مصحوبا بحركات احتجاجية أمام مديريات التربية عبر جميع ولايات الوطن، باستثناء ولاية الجزائر التي سيكون الاعتصام فيها أمام ملحقة وزارة التربية بالعناصر، احتجاجا على تماطل وزارة التربية الوطنية في الرد على مطالبهم.
وقال، السيد، فرطاقي مراد، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، أن الأمين العام لوزارة التربية الوطنية استقبل ممثلي عن التنسيقية أول أمس وطالب بضرورة إيقاف الإضراب وتشكيل ورشة عمل لدراسة الملفات العالقة. مشيرا إلى أن التنسيقية رفضت الاقتراح جملة وتفصيلا كون وزير التربية استثنى في تصريحاته الحديث عن المساعدين التربويين. وأوضح المتحدث أن التنسيقية عقدت أكثر من 40 لقاء مع وزارة التربية لكنها لم تلمس لحد اليوم وجود أية نية حسنة من طرفها، رغم كل اللقاءات التي انعقدت وآخرها في أواخر شهر مارس الفارط، حيث طلبت الوزارة بضرورة الحصول على مهلة لتسوية الملفات بعد الدخول في مفاوضات مع مديرية الوظيف العمومي، إلا أنها لازالت تسير وفق المثل الشعبي الذي يقول "فاقد الشئ لا يعطيه". وجدد المتحدث في اتصال هاتفي بـ"الجزائر"، تمسكهم بالمطالب المتمثلة في إعادة تصنيف المساعدين التربويبن فب الدرجة العاشرة وفتح مجالات الترقية لموظفي هذا السلك.