إستناد إلى الظروف والأوضاع التي يعيشها قطاع التربية الوطنية، وبداية العد التنازلي لانطلاق الموسم الدراسي الجديد، 2011-2012، لا بد أن وزير التربية الوطنية يكون حاليا أكثـر الوزراء راحة من بين باقي المسؤولين في حكومة أويحيى، إذ من المفترض أن تكون هذه الظروف بمثابة الأمر السهل الذي قد يجعل النوم يتسطل على السيد الوزير، فالنقابات بدأت اجتماعات التحضير لتحديد طريقة الدخول، وكيفية التعامل مع الوعود التي كانوا قد تلقوها من قبل، وهي الآن أكثـر إصرارا من أي وقت مضى على افتكاك المطالب المرفوعة، فهل وجد وزير التربية الحل لضمان موسم دراسي هادئ من شأن ضمان التمدرس الجيد لتلاميذنا يا ترى؟