لست أدري هل ينطبق الوصف بين حال كرتنا وحال قطاعنا.المتهالك.؟ ربما قد يكون كذلك في الهدف المنشود بالنسبة لهذين السيدين كل في مجاله مع حفظ المقامات..فلقد استتبشر البعض خيرا بتعيين مدرب أجنبي مسلم ليصلح أخلاق محترفينا ليعتكفوا في المساجد ويطلقوا كباريهات الليل الماجنة أوليعيد انتصارات غابة عنا منذ أن هزمنا الفيلة التي كان يركبها هذا الوحيد....والبعض الأخر وجدته متشائما وحجته..اسم المدرب..فأول قسم من اسمه""حليلو'' أي بالمنطق العاصمي.."يا حليلو ليجي قدامي""..وأخر قسم من اسمه""زيت...ش""و كلمة"" الزيت ""أصبح هاجس الحكومة والشعب معا..اذ يترقبون يوميا بورصته العالمية وتحت أنظار ربراب السكر والزيت مخافة تبعاته الشارعية..وبين ""رب"" العباد و""راب"" الموضة الشبابية يحتار الضعيف في سعر زيته وسكره....أو مخافة أن يغلق عنا هذا الربراب حنفية الزيت ليعودنا على قلي البطاطا بأعصابنا أو أن يجبرنا على شرب قهوة الصباح مرة ليحافظ على رشاقتنا ويقينا مرض السكر..؟؟....لذا نرى الشارع الرياضي منقسم بين مرحب ورافض.لكن الكل يعتقد أنه سينجح في مهمته لما قال ..أي لاعب غير منضبط فمصيره الطرد....و ذكرني يومها لما توعدونا بالطرد ان لم ندخل بيت الطاعة.. كما ينطبق هذا الوصف مع ولي نعمتنا في الهدف...وهو نجاح الاصلاحات ولجم النقابات..ونجح الى حد بعيد في مهمته والأرقام تتحدث واللجان المشكلة تشتغل الى يوم الدين..فهو مدرب قطاعنا بامتياز...فتجده ينزع كوستيم الوزارة ويلبس لنا بذلة puma الفاخرة عندما يحس أن احتجاج يلوح في الأفق من عمال قطاعه أو نقاباته ..ليدخلنا ملعبه ويعطينا تكتيكاته دون أن نشعر.ويلزمنا بتطبيقها في الدخول المدرسي المقبل و بتعليمات وزارية...ونخرج مرضيين بلجان جديدة شكلناها على عشب ملعب 5 جويلية وتحت تصفيقات أويحي و روراوة الدبلوماسية..ولتصاغ البيانات النقابية بعدها لتطمئنناأننا افتكينا ""وعودا""على ساحة الملعب الوزاري...ويقول حينهامدربنا في سريرته""لتذهب مطالبكم مع فيمجان المدرجات ""...اليس بهذا كسبنا مدربين محنكين بأقل التكاليف..؟؟.