زائر زائر
| موضوع: الخطر المعنوي الكبير الأحد 19 يونيو 2011 - 16:22 | |
| ارى اننا -قدامى المقتصدين-اصبحنا نمثل خطرا معنويا كبيرا على نفسية الاجيال الجديدة وذلك بانتهاجنا الطريقة السلبية في قراءة الاحداث فكثيرا ما نصور لهم هذه المهنة بابشع الصوروكثيرا ما نضع امامهم صورة نمطية لمقتصد مغبون مهان مغلوب على امره الكل ضده لا يستطيع فكاكا ولا يتخذ مبادرة او قرارا فهل يمكن ايها الاحبة ان ننظر الى نصف الكاس المملوءة ام فاتنا القطار
|
|
tahar32 290مساهمة
عدد المساهمات : 2299 تاريخ التسجيل : 18/11/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: الخطر المعنوي الكبير الإثنين 20 يونيو 2011 - 18:42 | |
| المشكلة أن هناك إتجاهين مختلفين إتجاه نحو خط النهاية و إتجاه في البداية | |
|
طالب العلم والمعرفة 290مساهمة
عدد المساهمات : 1298 تاريخ التسجيل : 25/03/2011 الموقع : في أي مكان يوجد فيه علم نافع
| موضوع: رد: الخطر المعنوي الكبير الأربعاء 22 يونيو 2011 - 22:51 | |
| أساتذتي زملائي الأفاضل..موضوع في الصميم..صحيح دخلنا إلى هذه المهنة ووجدنا مالها وماعليها..وتصادفنا بالنكران والجحود حتى أنه رغم كل مانقوم به من أعمال نجد البعض يختزله في العدم..ومنهم من يرى أن المقتصد ليس له مهام فعلية بعد نقل الأجور للمديرية..ليتجرأ البعض الآخر بنعتنا بأسوء الصفات لمجرد أي مشكلة تطرأ..وقضية مقتصد البرج لخير دليل على ذلك.. نحن لاننكر أفضال سابقينا علينا فلولا صبرهم معنا وأخذهم بأيدينا لكنا لانزال نراوح مكاننا..ثم أنه من علمني حرفا صرت له عبدا..هناك بعض الزملاء الجدد لهم الحماسة وتنقصهم الخبرة..أخي لن تنال العلم إلا بستة *** سآتيك مخبرا منها ببيانذكاء وحرص واجتهاد وبلغة *** وصحبة أستاذ وطول زمانومن ناحية أخرى نجد بعض القدامى لهم الخبرة وتنقصهم الحماسة..هذا ناهيك عن عدم تقبل الرأي الآخر من بعض كلا الفئتين..فلما لانضع اليد في اليد..ونسعى للتغيير الذي نبدأه أولا بأنفسنا..وهذا في إطار الحوار البناء والإحترام المتبادل وسياسة الإحتواء الإيجابي عوض التفرقة والتنفير..فالكثير من مبتدئي المهنة عوض أن يحبوها ويتفننوا في خدمتها والتضحية من أجلها..كرهوها من أول نظرة وأول معاملة وراحوا يفكرون في الإستقالة وتغيير الوظيفة..وهم بأمس الحاجة لمن يأخذ بأيديهم ويشد أزرهم ويمخر بهم عباب هذا البحر المتهالك وينير دربهم..ومتى اتحدنا وطبقنا مكارم الأخلاق وغيرنا أنفسنا سيكون لنا شأنا..ونكون خير خلف لخير سلف.. وغدا لناظريه لقريب..وشكرا.. | |
|