لا أعلم كيف تفكرون؟ طلب الإنضمام إلى إضراب النقابات يراه بعض الزملاء فرصة لابد أن نركبها حتى نحقق مطالبنا ، غير آبهين بما وصلنا إليه من نتائج في وقفتنا الأخيرة(15/03/2011) فلجنة المتابعة أقامت الحجة على الجميع باسمكم طبعا .
- أولهم: l'UGTA حيث دعت إلى الإضراب و الإحتجاج الشييء الذي لا يريده الإتحاد العام.
- ثانيهم: وزارة التربية التي صمت آذانها عن مطالبنا و ها هي تعترف بالإجحاف و تقترح الزيادة.
- ثالثهم: أنتم أيها الزملاء الذين تفكرون في الإحتجاج و الإضراب فقط دون التريث لما ستسفر عنه نتائج عمل اللجنة المشتركة .
إذن إخواني نحن قادرون على أن نحقق مطالبنا دون استغلال فرص النقابات الأخرى و نحن لا ننقص من شأنها بل ندعمه و ندعو إخواننا المنضوين تحت لوائها (أي النقابات) إلى الإلتحاق به
و الدليل على قدرة الإقناع هو ما تقدمت به لجنة المتابعة من حجج وبراهين أفحمت صقور وزارة التربية و نسور l'UGTA (إتحادية بوداحة) الذين أرادوا تكميم أفواهنا و فرض من يمثلنا (المنسق الخائن).
لا تتعجلوا إخواني ولنتريث قليلا فالفرج قريب و أحسنوا الضن بممثليكم فهمهم همكم و شغلهم شغلكم و ما يدور في خلدكم نفس ما في قلوبهم فات الكثير و ما بقي إلا القليل و تأكدوا أن ما في أنفسكم من دعوات و طلبات إلى الإحتجاجات و الإضرابات هو ما تلقونه في حال عدم تلبية أرضية المطالب التي لا أشك في أن معظمكم قد إطلع عليها فهي قاعدة مطالبنا و مرجعنا الذي لا و لن نحيد عنه.