اننا علي يقين تام ان هناك حملة مسعورة ستشن علي فئة المقتصدين من طرف مديريات التربية و الوزارة الوصية بعد تلك الصفعة المدوية التي تلقوها من طرف نقابات التربية خلال ثالث ايام العيد .
ان تراجع تلك الوزارة الوصية لم يكن ابدا بعد دراسة الموضوع كما اعلن من طرف الوزارة بل هو تراجع ناتج عن ضغط المسبق و العمل النقابي الجيد الدي قامت به النقابات المستقلة حيث لم يتركوا للوصاية ايت فرصة . ونحن نحي تلك النقابات التي استطاعت ان تبرهن عن الدكاء لا محدود في تعاملها مع وصاية لا يوجد في قاموسها كلمة الحوار
لقد اجبرت النقابات المستقلة الوصاية علي التنازل مرغمة في العديد من المرات . لكن عندما تتنازل تلك الوصاية مرغمة فانها لا تجد امامها سوي تلك الفيئات الضعيفة و النقابات الهزيلة لتملي عليها شروطها و تطبق عليها الصرامة الحديدية التي تهدد بها الجميع . لكن في اخر المطاف تنهال علي فئة المقتصدين وهي الفيئة الاضعف بين كل فيئات قطاع التربية . تنسيقية مهلهلة . ومظلة مثقوبة وممزقة تنهال علينا منها جميع العقوبات والضربات الحديدية التي تريد الوزارة ان يراها الجميع .
واننا علي يقين سوف تزداد تكل الضربات الموجعة علي فيئات المقتصدين ضربات انتقامية من فيئات اخري تحبد الوصاية توجيهها المقتصدين . وهي ضربات وقائية تخويفية للجميع .