عندما أشاعوا أن لجنة المتابعة أخذ منها العياء و التعب و أنها ركنت إلى الراحة و الهدوء، ظهرت أصوات تدعو إلى اليقضة و التعلم و الوحدة و تغيير أسلوب النضال ضد وزير التربية الوطنية و تطالب حتى بتقرير المصير و الإستقلال عن المركزية النقابية، و عادت تصارع من جديد لتثبت أنها لم تخلد إلى الراحة و لم تستسلم.
خرجت لجنة المتابعة من القمقم ليشهد الكل أنها تستطيع على إفتكاك حقها و لو من بين أقوى قوة مفترسة.
عندما شاع التعفن و الفساد و الظلم من طرف المركزية النقابية خرجت الأمور عن المعقول و عن القانون حدثت الأحداث التي تجاوزت توقعات المتوقعين، حتى وصلت حدود اللامعقول، كانت إنذار للمدمنين على غيهم و طغيانهم، و إرهاصا بعهد جديد مازلنا لم نستشف آفاقه.
فمن فرسان العهد الجديد الذين سيحملون رأية موظفي المصالح الإقتصادية خفاقة...........................؟
لا أريد أن أكون متنبيا ولا حتى بشيرا أو نذيرا كل ما أنا مقتنع به هو أن على الجيل الذي إحتكر النقابة المركزية أن ...........؟ ، فإذا كان عجوزا فقد آن له أن يرحل ، و إذا كان مندسا فقد حان له أن يقدم الحساب، و كل ما أنا مقتنع به أيضا هو أن هناك جيلا أخر من الشباب المتعلم و الواعي لا تربطه أيه روابط بصراعات نقابية قديمة و لا منازعات شخصية ، شباب يريد أن يزف للجزائر في عرس و طني عظيم ، فيداويها من الغضون و التجاعيد التي لحقت بها قبل الأوان من إهانات و إذلال جيل إحتكار السلطة و ليعيد لها بكارتها و نضارتها و حيويتها
فعلى الجزائر أن تغتسل من همومها وان تنزع مساحيق الذل و الإهانة عن وجهها . فالفارس الشاب آت حاملا مهر المستقبل على هامة جواده