الخبر : 15 - 02 - 2011
دعا المعاونون المخبريون العاملون في قطاع التربية مدير الوظيف العمومي إلى التعجيل بتصحيح ''الخطأ'' الوارد في التصنيف الخاص بهذه الفئة المنصوص عليه في القانون المتعلق بالموظفين المنتمين إلى الأسلاك المشتركة، والذي جاء في محتواه متعارضا مع المرسوم الرئاسي رقم304-07 المؤرخ في 29 ديسمبر.2007
أوضح المعنيون في شكوى وجهت إلى هيئة جمال خرشي بأن ممثلي هذا السلك الذي يصل تعدادهم إلى 7 آلاف معاون تقني مخبري عبر المؤسسات التربوية للوطن، تم توظيفهم في القطاع بمستوى بكالوريا زائد امتحان، بالإضافة إلى تكوين مدته 12 شهرا بالمعاهد التكنولوجية للتربية، وكانوا مصنفين في الرتبة 03-11 قبل أن يتم دحرجتهم إلى الرتبة 7 وفق الشبكة الجديدة للأجور، في حين استفادت فئة المعاونين الإداريين التي كانت تحوز على نفس التصنيف من الرتبة .8
ولم تتوقف متاعب المعاونين التقنيين للمخابر عند هذا الحد فحسب، بل أشار أصحاب العريضة إلى مشكل آخر ناجم عن الشروط التي فرضها القانون الأساسي لقطاع التربية من أجل اعتماد هؤلاء كسلك من أسلاك القطاع، حيث تم تغيير تسميتهم وتوزيعهم على رتبتين الأولى ملحق مخبر في الصنف 8 والثاني منصب ملحق رئيسي للمخبر في الصنف 10، وبعد اجتياز امتحان مهني أو التسجيل في قوائم التأهيل، ولكن ما زاد في تذمر موظفي المخابر أنهم كانوا يتحصلون في الماضي على منحتين وهي منحة المردودية وفق نسبة متغيرة من 0 إلى 30 بالمائة، بقيت على حالها في الترتيبات القانونية الجديدة المذكورة، ومنحة تعويض الخدمة التقنية المشتركة المقدرة بنسبة 25 بالمائة من الراتب الرئيسي التي حذفت في نفس الترتيبات دون أن تعوض بأية منحة أخرى. وفي المقابل يستفيد الموظفون المنتمون لمختلف الأسلاك التابعة لقطاع التربية من مجموعة من العلاوات والمنح، حرم منها المشتكون، وذكروا منها على سبيل المثال التعويض عن التأهيل والتوثيق التربوي والخبرة البيداغوجية، حيث طالب محررو العريضة على خلفية ما أسموه بالإجحاف الصريح المسجل في حقهم، بإعادة النظر في النظام التعويضات، وتمكينهم من جميع المنح الواردة في المرسوم87 - 10 إلى جانب الحاقق المخبري بالسلك التربوي البيداغوجي نظرا لشروط التوظيف، والأقدمية، وطبيعة العمل، والشهادات المحصل عليها، مع تحديد المهام والحجم الساعي، واستحداث منحة الخطر نظرا لطبيعة المنصب، وخطورة الاحتكاك بالمواد الكيميائية.