قررت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة تنظيم احتجاج يوم الأحد 6 فيفري المقبل يعتصم خلاله 130 ألف موظف أمام وزارة التربية الوطنية، تحت شعار “صرخة غضب” بسبب الفارق الشاسع في الزيادات في الأجور التي طالتهم مقارنة بالأساتذة، ونفس الصرخة سيقوم بها 50 ألف مساعد تربوي في 14 من ذات الشهر
حذر المنسق الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، نجيب بن مدور من تملص الوزارة الوصية من مسؤليتها عن الوضع الذي يعيشه المنتمون لهذه الفئة من إقصاء وتهميش، مشيرا إلى التفرقة في الزيادات في الرواتب بين هذا السلك والأساتذة، حيث استفادوا حسبه من ربع ما استفاد منه العمال المنتمين لسلك التربية، الأمر الذي جعل معيشتهم صعبة بسبب الزيادة الزهيدة في الأجور الذي نصت عليها المراسيم المتضمنة للنظام التعويضي للأسلاك المشتركة، والعمال المهنيين وسائقي السيارات والحجاب.(حتى المقتصد مسكين عندوا نفس الهموم)
قررت، التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين الاعتصام يوم الرابع عشر من شهر فيفري المقبل، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وهددت بتصعيد لهجتها الاحتجاجية عن طريق الإضراب والاحتجاج بصفة دورية إلى غاية تحقيق مطالبها· يفيد تصريح رئيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين فرطاقي مراد لـ ''الجزائر نيوز'' أن قرار اللجوء إلى الاعتصام بإجماع ممثلي 35 ولاية ناتج عن عدم التزام وزارة التربية الوطنية بتجسيد مطالب هذه الفئة على رأسها إعادة النظر في التصنيف الحالي الذي يدرجهم في الرتبة العاشرة، الحق في الترقية إلى منصب مستشار تربية، باعتبار أن هذه الفئة مهما كانت قيمة أو درجة الشهادة المتحصل عليها تحرم من هذا الحق، تفعيل وثيقة تحديد المهام التي تم تعديل 11 مادة منها، إثر الاجتماع المنعقد في 25 من شهر نوفمبر الماضي بوزارة التربية الوطنية،
والذي أقر من خلال الوزير مباشرة التعديلات وفقا لما يسمح بتحديد واجبات ومهام هذه الفئة التي أصبحت عرضة للاستغلال من قبل مدراء المؤسسات التربوية، ووضع حد للتمييز بين عمال قطاع التربية الذين لهم نفس الدرجة على غرار فئة المراقبين الذين يتحصلون على امتيازات يقصى منها المساعد التربوي·
إعتصام موظفي المصالح الإقتصادية سيكون يوم 29/02/2011 إنشاء الله