تحريات شملت كل المتقاعدين الذين تجاوزت أعمارهم 100 سنة
صندوق التقاعد الفرنسي يفتح تحقيقا في تقاضي أموات لمنحهم في ولاية خنشلة
ليكتشفوا أن عددا معتبرا منهم توفوا منذ سنوات، متسائلين عن كيفية تسديد رواتب هؤلاء وهم ميتون وكيفية تقديم شهادة الحياة أين كشف المصدر أن شهادات الحياة التي تصل الصندوق الفرنسي للتقاعد شابهها شكوك خاصة وأن هؤلاء تجاوز سنهم 100 سنة، الأمر الذي جعل مسيري الصندوق الفرنسي وبحكم الاتفاقية المبرمة مع هيئتي الصندوقين الفرنسي والجزائري يقررون إيفاد مراسلات للتحقيق إلى ولاية خنشلة التي بها الآف المتقاعدين من فرنسا ، أين يقوم في بعض الأحيان عدد من الموظفين بزيارات لبعض البلديات ، للاستفسار عن أشخاص بعينهم، وتم التوصل آنذاك إلى اكتشاف متقاعدين ماتوا منذ سنوات ، وتجاوزت أعمارهم 100 سنة ويتقاضون رواتبهم متسائلين عن كيفية قيام مسؤولي البنوك المعنية بتسديد أجور هؤلاء وهم موتى دون تقديم شهادات الحياة ، ليتم تقديم طلب للسلطات الجزائرية بفتح تحقيق معمق في هذه القضية ، كما طالب صندوق التقاعد الفرنسي حسب مصدرنا شهادات الحياة لكل متقاعدي الولاية ، وراحوا يتحرون في الأشخاص الذين تجاوز سنهم 100 سنة قصد التأكد من حياتهم أو وفاتهم خاصة وأنهم متأكدون ـ حسبهم ـ أن القليل من البشر من يعيش أكثر من 100 سنة...