لا تزال مرتبات عمال قطاع التربية في الأغواط تعرف تذبذبا في مواعيد صبها في أرصدة أصحابها، وهذا لعدة أسباب من أهمها غياب التأطير اللازم للتكفل بإنجاز المرتبات والمنح المختلفة، ومنها منحة المردودية، على غرار المخلفات الأخرى.
وهي من الأسباب الرئيسية، التي دفعت مدير التربية، عبد القادر زارب، إلى إعادة تشكيل مصلحة المستخدمين، وانتداب 06 مقتصدين خلفا للطاقم السابق، الذي ظل يشرف على تسييرها منذ عام 2002.
وفي هذا الخصوص أكد والي الأغواط، يوسف شرفة، على ضرورة القضاء نهائيا على مشكل تأخر رواتب عمال قطاع التربية وتثبيت موعد لها.
انطلاقا من راتب شهر جانفي 2011، كما هو الحال بالنسبة للمنح الأخرى، ومنها منحة الأداء التربوي، وللقضاء أيضا على المخلفات العالقة، التي يعود بعضها لسنوات، إنشاء خلية الأجور الخاصة بالمنح العائلية والساعات الإضافية، سيتم تدعيم الطاقم المنتدب بمقتصدين تسند إليهم مهمة القضاء على المخلفات لحين انتداب عون للمراقبة المالية بالخلية، قصد تفعيل دورها وتفادي الأخطاء المالية، التي تعوق مرورها إلى الخزينة والمصالح المصرفية الأخرى