من أروع ما قرأت و هي دعوة للخروج من الصمت القاتل

حكاية قلم وألم .. !!

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما ن...فس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
...
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه ...
فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ،
وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته

بعد أن علم

أن من أراد أن يتعلّم
لا بدّ أن يتألم

كلمات معبرة فعلا......يعطيك الصحة

السلام عليكم
بركتي سيدة أم هيثم
نعمة الالم
الالم ليس مذموما دائما
و لا مكروها أبذا
فقد يكون خيرا للعبد ان يتألم

إن الدعاء الحار يأتي مع الالم
التسبيح الصادق يصاحب الالم

لا تجزع من الالم
لا تخف من المعاناة
فربما كانت قوة لك و متاعا إلى حين
فإنك إن تعش مشبوب الفؤاد ، محروق الجوى ، ملذوع النفس
أرق و أصفى من أن تعيش بارد المشاعر ، فاتر الهمة ، خامد النفس

أنا أعلم أن موظفي المصالح الإقتصادية يتألمون و أنا أولهم لهذا أحببت أن أقنع نفسي و زملائي المتألمين أنه من أجل الوصول لابد أن نتألم لكن في النهاية سنتعلم .

سُئل أحد الصالحين :
متى يعلم المرء أنه فُتن؟
فقال:
...
إن كان ما يراهُ بالأمس “حراماً”آصبح اليوم “حلالاً” . . فـليعلم أنه فُتن
علينــا أن نثق أن الدين لا يتغير ولكن !!
نحنُ من أستهان بِحُرماتِه واستباحها

❤ اللهم ردنا إليك رداً جميلا ❤

» موظفو المصالح الاقتصادية يدعون للخروج من غطاء المركزية النقابية
» ماهذا الصمت
» دعوة المظلوم
» الصمت الرهيب في الوقت الثمين
» مشهد ولا أروع