قال : "ان سورة في القران ثلاثين اية شفعت لصاحبها حتى غفر "له: تبارك الذي
رواه اهل السنن الاربع
عن ابن عباس قال:ضرب بعض اصحاب رسول الله صلى الله
عليه و سلم خباء على قبر و هو لا يحسب انه قبر_فاذا قبر انسان
يقرا سورة الملك حتى ختمها فاتى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : يا رسول الله: ضربت خبائي على قبر و انا لا احسب انه
قبر فاذا انسان يقرا سورة الملك تبارك حتى ختمها فقال رسول الله
صلى الله عليه و سلم : "هي المانعه هي المنجيه تنجيه من عذاب
"القبر
"الترمذي"
عن انس بن مالك قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
سورة في القران خاصمت عن صاحبها حتى ادخلته الجنه
" تبارك الذي"
"الطبراني"
قال ابن مسعود : يؤتى الرجل فى قبره من قبل رأسه فيقال ليس لكم عليه سبيل انه كان يقرأ سورة الملك فيؤتى من قبل رجليه فيقال ليس لكم عليه سبيل انه كان يقوم فيقرأ سورة الملك فيؤتى من قبل جوفه فيقال له ليس لكم عليه سبيل انه وعي سورة الملك - اى حفطها واودعها فى جوفه ( فى روح البيان ).
ومما جاء فيما ينجي من عذاب القبر: ما ثبت عند أبي داود والترمذي وابن ماجه والنسائي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى غفر له }. فدل هذا الحديث وما جاء في معناه من الآثار على أن من حافظ على قراءة سورة الملك وداوم على ذلك وعمل بما دلت عليه؛ فإنها تنجيه من عذاب القبر.