بسم الله الرحمان الرحيم.
لقد تبين لنا تجاهل الوزارة لفئة المقتصدين واعتبارهم عالة على التربية والتعليم وكأن صفة التربية لا تخص هذه الفئة؟؟
وهنا أطرح عدة اسئلة:
- هل فئة هذه الفئة تتعامل ببرودة دم وبأساليب حضارية وتنتظر من الوزارة أن تلبي مطالبها دون اللجوء إلى الاصطدامات مع الإدارة مؤمنة بمسلسل السلام؟
- أم أن الأمر راجع إلا ضعف نضالنا وتوحدنا وتنظيمنا...حتى يضرب لنا ألف حساب خاصة وأننا نؤمن بمشروعية مطالبنا العادلة ونملك ورقات ضاغطة كمقاطعة امتحانات الباكالوريا والتصحيح....وغيرها من الأعمال الروتينية سواء اليومية أو الموسمية.
- أم أننا ننتظر من يناضل عنا وينوب علينا في ذلك بدعوى أن المطالبة بالحقوق فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخر، فإن كان هذا هو السبب فوالله إن الأمر أصبح فرض عين علينا جميعا دون استثناء خاصة إذا تبين لنا تلاعب الوزارة بمصالحنا
-هل الزيادة في الأجور يصيب فئة دون غيرها أم ولاية دون أخرى ، فلماذا أصبحنا غير آبهين بأمرنا وما يحاك لنا في الخفاء ونحن نياما في بلهنية وكأن الأمر لا يعني الجميع ،فمزيدا من الصمود و التأهب للمحطات النضالية المقبلة ومزيدا من اليقظة والتعبئة حتى ينال الكل حقه قبل انتهاء الموسم الدراسي الحالي ،بحيث يتضح من خلال هذا التجاهل أننا سوف نعاني مع هاته الوزارة و ماعلينا إلا التصعيد حتـى ننتزع حقوقنا ،ونقول لهاته الوزارة الرد ما ترى مالا تسمع وأنه ما ضاع حق وراءه طالب.ولقد تعاملت الحكومة ونقابة سيدهم السعيد وبشكل ملفت للنظر على مبدأ فرق تسد وذلك بدعمها العضو المنشق حيث فتحت باب التسويف له وحرضته ربما على زملائه ليس لسبب الا انهم لم يقبلوا التسويف والوعيد في الحل فيما يتعلق بمطالب المقتصدين مما ترك اثرا سلبيا لدى هذه الفئة وزاد من الاحتقان واعطى نموذجا سلبيا في تعامل الوزارة مع لجنة المتابعة للمنح والتعويضات.