عقد المجلس الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية بثانوية محمد الصديق بن يحيى بالبويرة، دورته العادية برئاسة السيد عبد الكريم بوجناح أمينها العام، وخصصت هذه الدورة لاستعراض حصيلة عمل فترة الأشهر الستة الماضية، وتناول عدة قضايا وانشغالات نقابية وتنظيمية ومهنية واجتماعية لعمال قطاع التربية. وأشار إلى الأشواط الهامة التي قطعتها النقابة في نضالها الذي يفضل دوما كما قال لغة الحوار والتفاوض بدل الصراع والتعنت. وأضاف المتدخل أن النضال مستمر من أجل استدراك القانون الخاص والمشاركة في إعداد مشروع قانون العمل الجديد، وتحقيق المطالب الاجتماعية الأخرى مبرزا في كلمته “أن النقابة لا تتنصل عن مسؤولياتها بل تعمد دوما إلى تغليب لغة الحوار مع الشريك الاجتماعي لحل المشاكل الاجتماعية والتربوية والقطاعية بعيدا عن الإقصاء والتهميش”. وقال المتحدث “إننا لا ننكر ما تحقق لنا لحد الآن رفقة النقابات الأخرى من مكاسب، وهذا بفضل تفضيل لغة التفاهم والتشاور على لغة الصراع والتهميش”. مشيرا إلى التعاون والتنسيق مع نقابات أخرى. وأشار من جهة ثانية إلى وجود نقابات أخرى مستقلة رفضت هذا المسعى، وهذا التعامل الديمقراطي وطالبت بالتسيير المنفرد للخدمات الاجتماعية، وهو ما ترفضه النقابة الوطنية لعمال التربية التي ترفض كذلك إسناد تسيير الخدمات الاجتماعية للوزارة الوصية. وتواصلت بعد ذلك الأشغال بتلاوة ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي قبل المصادقة عليهما ثم تنصيب لجنة تحيين اللائحة المطلبية للنقابة.
نقلا عن جريدة الخبر ليوم 21/12/2010