انتقد منسق أساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، الإصلاحات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية خلال الندوة الصحفية التي عقدها بثانوية رمضان مغلاوة بميلة، والتي قال إنها تسير بلا رقيب ولا حسيب من طرف أساتذة وصفهم بغير المؤهلين لتطبيقها، وهذا لغياب التكوين في هذا المجال. كما كذب مريان أن يكون “سنابيست” بديلا لأي تنظيم نقابي آخر رغم اعترافه بضعف تمثيله الوطني الذي لا يتعدى 20 بالمائة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة والذي تعرض للكثير من الانتقادات والاتهامات بموالاته لوزارة بن بوزيد ويسعى إلى خلافة تنظيم سيدي السعيد الذي قال عنه إنه شاخ وهرم وحان وقت رحيله.
كما طالب المنسق الوطني للسنابيست بإنشاء لجنة مكونة من النقابات المستقلة، بمشاركة مجلس للمحاسبة وهذا من أجل رقابة تسيير وصرف أموال الخدمات الاجتماعية لعمال وموظفي قطاع التربية الوطنية، لتفادي التلاعبات التي يقوم بها، حسبه، الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي لم يعد يمثل سوى نفسه. وقد وجهت أسئلة للمنسق الوطني تمحورت كلها حول مشاكل قطاع التربية والتعليم كالمنح والقانون الحامي للأستاذ والتقاعد. ولم يخف المنسق الوطني عزم تنظيمه على تنظيم إضرابات واحتجاجات خلال هذا العام الدراسي، وهذا في حالة رفض الوزارة مناقشة ملف الخدمات الاجتماعية لمعرفة الملايير التي تضع نقابة سيدي السعيد عليها يدها
منذ الاستقلال
نقلا عن جريدة الفجر ليوم 18/12/2010