بعد النتائج التي حققتها الوثيقة رقم 01 لم يصبح للمركزية النقابية إية قيمة تذكر خلال الأيام القليلة القادمة حتى فكرة الشريك الإجتماعي مستقبلا . لقد كانت تأمل المركزية النقابية في الحصول على نتائج تسيير الخدمات الإجتماعية على مستوى المؤسسات و ضم موظفي المصالح الإقتصادية إليها من أجل أن يكون التسيير المالي موكل لهم . إذا إجتماع يوم 2011/12/10 للمجلس الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية لن يكون له قيمة لا نقابية و لا تاريخية فقط تصفيات حسابات و خلفات مثل ماحدث يوم 06 أكتوبر 2011 و من المفترض تقديم الإستقالة الرسمية للأمين العام للنقابة الوطنية لموظفي المصالح الإقتصادية و لن يكون هناك خليفة له حسب بعض المصادر المقربة من أحداث