تقول بعض مصادر من داخل المكتب الولائي لنقابة الأنباف بالبويرة أن أعضاء المكتب عقدوا اجتماعا يوم أمس وضعوا فيه خطة للإستيلاء على أموال الخدمات الإجتماعية لعمال الولاية تتمثل خطوطها العريضة فيما يلي :
- اختيار أعضاء من المكتب الولائي و المجلس الولائي و عضو من المكتب الجهوي للوسط (يعمل مدير متوسطة و كان يرأس الكتب الولائي سابقا) و دفعهم الى تقديم استقالة صورية
من هياكل النقابة و ترشيحهم لإنتخابات اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية .
- القيام بحملة واسعة لدى عمال التربية على مستوى الولاية لمحاولة إقناعهم بخيار اللجنة الوطنية و اللجان الولائية و ذلك بمقايضتهم بملف القانون الخاص و القول أن التصويت لخيار اللجان المحلية على مستوى المؤسسات يعني بقاء الأساتذة المجازين و أساتذة التعليم الأساسي و المعلمين و المساعدين في تصنيفهم الحالي لأن النقابة لن تدافع عنهم أمام الوزارة
- محاولة استمالة القاعدة لخيار اللجنة الوطنية و اللجان الولائية باستغلال عواطف التعاطف مع فئات المتقاعدين و اليتامى رغم أن خيار التسيير على مستوى المؤسسات سيضمن أيضا حقوق هاتين الفئتين
.
- محاولة الإيحاء بأن الأمر محسوم مسبقا لصالح خيار اللجنة الوطنية و اللجان الولائية بالاتفاق مع الوزارة و ذلك لمحاولة ثني القاعدة عن التصويت لصالح الخيار الثاني :
- إغراء الأساتذة الذين يقومون بحملة لصالح التصويت لخيار التسيير المحلّي بالحصول على قروض و رحلات الى الخارج و غيرها في حالة فوز مرشحي النقابات في الإمساك بملاير اللجان الولائية
.
و في الأخير قرر اعضاء المكتب الولائي عقد جميعة عامة الأسبوع القادم للمجلس الولائي الموسع و التنسيق الفعال مع نقابة الكنابست لإنجاح الخطة .
و نحن لا نستبعد أن يتم تطبيق خطط مشابهة على المستوى الوطني للإستيلاء على أموالنا لذلك علينا ان نكون على حذر و و على استعداد للحفاظ على أموالنا و ضمان التسيير الشفاف لها على مستوى المؤسسات حتى تعم الإستفادة لكل عمال القطاع و ليس للإنتهازيين و الوصوليين
.