إخواني الأعزاء ، أخوات العزيزات ، زملائي و زميلاتي في قطاع التربية و التعليم ، السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، و بعد :
قال تعالى : ( و قل أعملوا فسيرا الله عملكم و رسوله و المؤمنون ) . صدق الله العظيم ، يحث الدين الإسلامي على العمل الإجتماعي و التطوعي لخدمة الإنسانية و بلا شك فإن العمل الخيري يختلف من مجتمع لآخر ، كما يختلف من توجه لآخر أيضا فهناك التوجه الديني و الإنسانــي و الرياضي و الإجتماعي و غيرها من التوجهات المختلفة ، و جاء في الحديث الشريف عــن الرسول الكريم صلى الله عليه و
آله : ( خير الناس أنفعهم للناس ) ،فكل توجه مطلـــوب في مجتمعنا الغيور الذي يقدر هذه الأعمال الجليلة ، لهذا نرى الكثير منه منتسبا للجان إجتماعية تقوم بتقديم خدمات جليلة و إنسانية تتكفل بخدمة مجتمعنا المتكافل ، لهذا تحدثت الآية الكريمة عــن العمل و حثت على نشره ، فلا مانع من أن يرى الآخرون عمل المحسنين حتى يكون هناك تسابق في العمــل الخيـــري ، قال تعالى في كتابه العزيــز ( و في ذلك فليتنافس المتنافسون )
صدق الله العظيم .
إنه لمن دواعي سروري أن أتشرف أصالة عن نفسي و نيابة عن زملائي أعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية بكــل ربــوع وطننــا المفدى الجميل العزيز " الجزائر " بالإعــــلان الرسمــي عن إنطــلاق موقعنـــــا عبر الشبكـــة الدوليــــة" الأنترنت "
WWW.CNOSTE.DZ ليكون همزة وصل و إتصال و منبر تفاعـل و تشاور و تقييم و تقويم ، بيننا و بين كل عمال القطاع بكل أسلاكه و فئاته ، يعني بجميع مجالات و مهام اللجنة الوطنية كما تضمنتها الضوابط العامة لتسيير الخدمات الإجتماعية لعمال التربية ، خاصة ما تعلق بحقوق العامل الإجتماعية ( منح ، مساعدات مالية و مادية ، تضامن و تكافل ، تغطية صحية ثقافة و ترفيه و تسلية و رياضة ، إلخ ...... ) . لقد تم بحمد الله و عونه إفتتاح الموقع ، و نسأل الله العزيز القدير أن يجعله في ميزان حسناتنــا
و من خيرة أعمالنا ، و بفضله و منته سنتحرى كل ما هو جديد و جدي و مفيد ، خاصة ما لــه علاقة بالخدمات الإجتماعية و التشريعات النقابية و القوانين الإجتماعية في موقعنا حتى نضمــن الإستمرارية و الرقي و النجاح بإذن الله عز وجل و توفيقه و حسن رعايته
لقد إجتهدنا ، فإن أصبنا فلله الحمد و الشكر ، و إن أخطأنا فلنا أجر العمل و الإجتهاد ، و لا أدع هذه المناسبة تمر دون الترحم على أرواح إخوة لنا فارقونا إلى الأبد و أخاطب ذويهم
إني أعزيك لا إني على طمع من الخلود و لكن سنة الدين فما للمعزى بباق بعد صاحبه و لا المعزيو إن عاشا إلى حين .
أما مرضانا فلا يسعنا إلا ان ندعو لهم العلي القدير بالشفاء العاجل مع العودة للعمل و النضـــال و لإخوتنا و أخواتنا بدون تملق نرجو من الله العزيز الحكيم أن يحفظهم من كل مكروه و يمدهــم بالصحة و العافية و طول الصبر و العمر ، و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و العزة و الأنوفـة
لكل عمال التربية و الرفاهية و الإزدهار لكل الجزائريين ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالـــى و بركاته .
رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الإجتماعية لعمال التربية
ع . درويـــــــش