قاشي عبد العزيز 80مساهمة
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 18/11/2010
| موضوع: الى متى الأنتظار الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 21:25 | |
| السلام عليكم ورحمة الله
ياريت أخي الطاهر لوكان كل موظف في المصالح الاقتصادية يتابع هاته الأحداث خطوة بخطوة مثلكلما آل حالنا إلى ما نحن عليه آلآن.فالحقيقة إني أرى إلاالقليل من مهتم ويتابع في ما يحدث على الساحة بكل إهتمام وجدية في الأمر حيث لاحظتا لحسرة والحزن التدمر في معظم تدخلاتهم كما لم يبخلو علينا بمقترحاتهم النقابية والنضالية البناءة ونذكر على سبيل المثالالزملاء الكرام : الطاهر 32، بن عومار، محمد 1960،عبد المالك، زياد حبيب ،علي، أبو عزام ،الصقر، رابح، زنوبيا، سعاد،MOHAMAED .ECOBAH .AQAVACHE .. TAHA وغيرهم من الزملاء في المنتذى وهم مشكورين على هاته المجهودات الجبارة التي تخدم المصالح الأقتصاديةولاكن اقتراحاتهم وأفكارهم ومداخلاتهم لا تأتي بالثمار وحدها، فلا بدا من تجسيدها على الواقع فهاته افكار نظرية فقط ، فهي تبحث عن القاعدة والقمة لتجسيدها، فإني أرى الزملاء تعبوا من الكتابة والتفكيرفي الحلولاللازمة لهاته المحنة التي نحن غارقون فيها ، فالسؤال المطروح ؟ - هل لقت آذان ساغية؟- هل القاعدة مستعدة لخوض المعركة من جديد؟- هل إجتمع كل المكاتب الولائية لموظفي المصالح الاقتصادية لدراسة كل المستجدات الحالية؟- هل أجتمع المكتب الوطني للتنسيقية أو لجنة المتابعة ودرس ما الإجراءات الأولية المتخذة ضد تصريح الوزير السلبي؟- هل اجتمع المكتب الوطني للتنسيقية أو لجنة المتابعة ودرس ما المطلوب من القاعدة؟- هل اجتمع المكتب الوطني للتنسيقية أو لجنة المتابعة ودرس ماهي السلبيات التي وقع فيها سابقاوالمتمثلة في : عدم التحكم الجيد في تسيير الأضراب، توفير الحماية النقابية للموظفين المضربين،بطاقات الاشتراك إد العديد من المقتصدين أصبحوا يجهلون أي اتجاه نقابي ينتمون، الكثير من المكاتبالولائية غير مهيكلة وغير معتمدة وهذا مما أثر سلبا على سير الإضرابات السابقة .- هل فكرالمكتب الوطني في إعادة تنظيم الصفوف مرة أخرى وتحت أي غطاء قوي يكون؟- هل فكرالمكتب الوطني في ماهي الأسباب التي حالت عدم قبول ملفنا الخاص بالمنح والتعويضات؟- هل فكرالمكتب الوطني في اليوم الأسود الذي صفعنا فيه سيدهم السعيد وقال لنا أنتم طالق بالثلاث؟- هل فكرالمكتب الوطني في آلاف المقتصدين الذين لبوا نداء يوم 29/06/2010 و15/09/2010 ولبو جميع الوقفاتوالإضرابات السابقة ومازال ؟؟؟؟؟؟- هل فكرالمكتب الوطني في مسير المقتصدين اللذين وقفوا إثناء الحركات الاحتجاجية السابقة والمقبلة؟- هل فكرالمكتب الوطني في عدم تكرار فخ و سناريو الانقسامات والتشتت والجهوية لأنه مقصود؟؟؟؟- هل أعد العدة لخوض في معركة الإضرابات من جديد مع تدارك الأخطاء السابقة؟- وهل وهل وهلوهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إخواني الكرام قد سئمنا وكرهنا من الكتابة فنحنوا نريد الملموس، نريد التطبيقي لا النظري ، نريد الفعل لاالقول، والله رانا تحطمنا ، رانا كرهنا ، رانا ملينا .أتمنى أن تعود المكاتب الولائية إلى نشاطاتها من جديد لأنها هي الأقرب للقاعدة وبالقاعدة تتحرك القمةوأتمنى أن تعود لنا قمة لا تخاف ولا تهاب وهدفها تحقيق المطالب الجماعية لاالشخصية , لا تتراجع ولا تخاف ولا تتنازل ولا تجعل واسطة يتحدث بإسمها لأن المثال يقول( أهل مكة أدرى بشعابها)( وما يحس بالجمرة غير إلي عافس عليها) وغيرنا ماهوش عافس عليها وغير داري بينا.والله لم يترك لنا شئ في القرآن لنتعض منه واليكم بعض الآيات القرآنية الدالة على اتخاد الأسباب وإعداد العدة : (و أعدول لهم ما استطعتم من قوة)1. أهمية الأخذ بالأسباب و أثر ذلك على النصر: 60 (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَتُظْلَمُون) فنفس السورة التي تؤكد أن النصر من عند الله تؤكد أيضاً على ضرورة الأخذ بالأسباب و التخطيط للحرب. فلا يجوز الاعتماد على الدعاء طلباً للنصر بحجة أن النصر من عند الله. و الملاحظ أنالإسلام لا يدعو إلى سفك الدماء و لكن إلى أن تكون للمسلمين قوتهم الرادعة ضد من يحاول الاعتداءعليه, انظر إلى قوله تعالى بعد أن قال في الآية 60 - وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ-, يقول 61 - (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) تؤكد الآية لتالية على أن الإسلام دين السلام. 2. موازين القوى المادية: النصر من عند الله, و لكن لا بد من الأخذ بالأسباب المادية, حتى لا يقول الناس هناك تأييد ملائكي فلم الإعداد؟ يقول تعالى 65 ) - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) 66 - -(الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْأَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ). فقوله تعالى-بِإِذْنِ اللّهِ- إشارة إلى أن النصر من عنده تعالى, و (وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) أنه لا بد من الأخذ بالأسباب. 3. فقه قوانين الحرب: تشير الآيات إلى أنه من أسباب هزيمة الكفار عدم فقهمهم لقوانين الحرب و أنهم لم يأخذوا بأسباب النصر 65 (بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) أي لا يفقهون الأسباب التي تجعل النصر من حليفهم. 4. طاعة الله والأخوة فيالله: 46 (وَأَطِيعُواْاللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْوَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) و هذا سبب دنيوي يجب تحقيقه ليتحقق النصر, فالتكاتف و ترك التنازع من أهم قوانين و أسباب النصر. 62– 63 (وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ – وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ) فالأخوة من الأسباب الرئيسية للنصر. 5. ترك الرياء و العجب: 47 (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْمِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنسَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) . فهذا عامل مادي آخر كان وراء هزيمة المشركين الذين نحروا الإبل وسكروا و أقاموا الاحتفالات قبل المعركة زهواً ليخيفوا كل العرب, فكان عجبهم بأنفسهم سبباً في استخفافهم و هزيمتهم. 6. صفات المؤمنين ايجابية و عملية:تذكر أن القسم الأول من السورة يؤكد أن النصر من عند الله, والقسم الثاني يؤكد على ضرورة الأخذ بالأسباب المادية للنصر. الآنلاحظ كيف يعقب الله تعالى على صفات المؤمنين التي وردت في بداية السورة في الآيات2 – 3 بقوله تعالى 4 -أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ-, و كيف يختم القسم الثاني بقوله تعالى 74 -أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ- نفس الكلمات في قسمين, قسم يركز على الصفات الإيمانية, و قسم يؤكد على الأخذ بالأسباب. فالمؤمنون حقاً هم الذين يجمعون بين الصفات الواردة في بداية السورة و آخرها. و لذلك تأتي آية محورية تجمع أسباب النصر 45 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَالَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) فالأمربالثبات (فَاثْبُتُواْ) هو من الأخذ بالأسباب, و الأمربالذكر (وَاذْكُرُواْاللّهَ) هو من اللجوء لله تعالى صانع النصر, و ختام الآية (لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) فالفلاح يكون بنزول النصر. وندعو إلى الله العلي القدير ان ينصرنا على اعدائنا وخاصة في شهرنا هذا شهر محرم وفي يوم عاشوراءأين احتكم الله لأنبيائه العظماء ونصرهم وأعزهم بعد ذل. والله الموفق. | |
|
ابو عنتر 90مساهمة
عدد المساهمات : 92 تاريخ التسجيل : 21/11/2010
| موضوع: رد: الى متى الأنتظار الخميس 16 ديسمبر 2010 - 10:40 | |
| مشكور الأخ عبد العزيز
بعد كل تقييمك نحن معك قلبا و قالبا لكن الكرة الآن في ملعب لجنة المتابعة إما و إما | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الى متى الأنتظار الخميس 16 ديسمبر 2010 - 20:08 | |
| بسم الله الرحمان الرحيم . نعم الأخ قاشي عبد العزيز فأنت مشكور كثيرا على هذا الطرح وهذا الإنشغال الذي إن دل على شيء إنما يدل على مدى الإهتمام الجدي بأحوال موظفي المصالح الإقتصادي، ولكن الحقيقة كما قلتها فنحن في حيرة من أمرنا لما آل اليه حالنا، نريد أن نتحد ونلتئم لكن ما السبيل إلى ذلك، نحن الآن قاعدة بلا قيادة ، والأسباب معروفة فلجنة المتابعة المنبثقة عن الإنشقاق والخيانة المعروفين، معرقلة ومحاصرة ، وتعمل فقط عن طريق الكواليس، والتنسيقية كما هو معروف مختطفة من قبل uGTA وذلك المنشق الذي لم يحقق شيئا يذكر كما وعد به أتباعه ، فالوزير لم يفرقق بين هذا وذاك، والسبيل إلى تحرير التنسيقية يتطلب أيضا تدبيرا وتكاتف للجهود، ولكن بمعية من؟ فالإتحاد العام منع علينا الإجتماع في مقراته، على الأقل في ولايتي ،حتى لا آتي على التعميم، غير أنه إذا بقي هذا الجمود وطال فسوف نصاب باليأس ولن نتمكن بلم الشمل بعد ذلك أبدا، والمثال الشعبي يقول أضرب الحديد وهو سخن. ونحن تركنا أمورنا بردت حتى صارت صامطة رهج، وعلى مستوى ولايتي مازلنا لحد الآن نجني آثار العقوبة التي سلطها علينا مدير تربيتها، وما يحز في النفس ليس العقوبة فهي من ضريبة النظال والمطالبة بالحقوق ، لكن السكوت والتماطل في التحرك لرد المظالم، نسأل الله العفو والعافية. والسلام عليكم، وشكرا لكل الزملاء الذين يساهمنون بكتاباتهم وأرائهم في تحريك قضيتنا من الجمود ولعلهم يكونون سببا في لم شملنا والتحرك من جديد. |
|