السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة في وقتها .

نرجوا منك زائرنا الكريم الإنضمام إلى أسرة منتدى

الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية بالتسجيل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة في وقتها .

نرجوا منك زائرنا الكريم الإنضمام إلى أسرة منتدى

الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية بالتسجيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لمختلف القطاعات بالجزائر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الثبات ثم الثبات ثم الثبات..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طالب العلم والمعرفة
290مساهمة
290مساهمة
طالب العلم والمعرفة


عدد المساهمات : 1298
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الموقع : في أي مكان يوجد فيه علم نافع
الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 1411_md_13213016656

الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 0212_md_13306801241


الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Empty
مُساهمةموضوع: الثبات ثم الثبات ثم الثبات..   الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Emptyالأربعاء 28 سبتمبر 2011 - 22:19

الثبات على المبادئ و عدم التزحزح عنها من الوسائل اللازمة لاقتطاف ثمرة الفوز و النجاح.

و ما ظفر عامل بمرغوبه إلا بفضل الصبر و الثبات، وما خاب و أخفق في مسراه إلا بالملل و السأم و القلق، و الحجر المتقلب لا يثبت عليه البنيان.


لما أنهكت الحروب داهية المغوليين تيمور لنك دب في عروقه دبيب الملل فالتجأ إلى بيت خرب فرأى نملة وهي تحمل قوتها تتسلق جدارا فتسقط فتعود فتسقط وهو يتأمل ما يكابده ذلك المخلوق الضعيف و يجاهد في سبيل حياته إلى أن نجحت في مبتغاها بعد أربع و عشرين مرة، فأخذ منها عبرة الصبر و الثبات، فقال (إن النملة علمتني الثبات) فعند ذلك كر راجعا فنظم جيوشه وأعد عدته فاقتحم أهوال الحروب فانتصر انتصارا باهرا.

هذه نتيجة العزم والحزم والثبات، فإذا كانت نملة وهي أضعف خلق الله تثابر على عملها بحكم غريزتها وتحمل عشرة أضعاف حجمها عشرات المرات إلى أن تنال أمنيتها، فكيف بالإنسان العاقل القوي الذي كرمه الله وفضله وخلقه في أحسن تقويم؟

إذا كانت تلك تثبت ذلك الثبات لأجل حفظ وجودها بين أخواتها في هذه الحياة، فكيف لا يثبت الإنسان أضعاف أضعافها لأجل حفظ وجوده وكيانه في الحياتين حياة الدنيا وحياة الآخرة؟ و لنيل السعادتين فيهما معا؟.

إن الناس بالنسبة إلى الثبات على صنفين:

الأول ثابت كالطود لا تزعزعه العواصف ولا تضعضعه القواصف

إن اقتنع بمبدأ أو بعقيدة أو انحاز إلى حزب أو مذهب فإنه يعض عليه بالنواجذ ويثبت عليه ثبات الرواسي، ويتفانى فيه بكل ما أوتيه من قوة، مهما كلفه ذلك من الضحايا الغالية، ويتجلى ثباته في جميع أحواله فتراه ثابت الجنان ثابت اللسان، ثابت القدم، ثابت العمل، غير هلع و لا متلجلج ولا مضطرب، ولا مرتبك ولو أحدقت به الأخطار و الأهوال.

و قد يبلغ به الثبات أحيانا إلى الغلو والتطرف ولا يبالي في ذلك بما يلاقيه من قوارص اللوم والعتاب، ولا تثنيه عنه قوة المعارضة، ولا تؤثر فيه سعاية الوشاة وإفك الخراصين، بل لا يزداد نحو ذلك إلا تعصبا وتعلقا، وهذا دليل على كمال الصدق، والإخلاص، ومتانة الأخلاق، وهو محمود جدا مالم يخرج به إلى حد الجمود والثقة العمياء، والتعصب إلى الباطل.

و هذا الصنف هو نواة الإصلاح وعمدة المصلحين

الثاني: متزلزل العقيدة، سقيم الوجدان، متضعضع الفكر

يعتنق اليوم عقيدة وينسلخ منها غدا، يستحسن اليوم مبدأ ويستقبحه غدا، يدخل اليوم في مشروع و يخرج منه غدا، يصادق اليوم زيدا ويعاديه غدا إلخ.. كل هذا لا لسبب حادث وإنما لمرونة في نفسه و ضعف في قلبه فتراه مدة عمره مترددا متذبذبا لا مبدأ له ولا عقيدة ولا رأي ولا مذهب ولا دين و لا صديق و لا مشروعا قارا، وربما تحدثه نفسه أن يدخل في معامع الأعمال مع المصلحين و المفكرين و لكن سرعان ما يجد الطريقة وعرة العقبة كأداء و المفازة مترامية الأطراف، و الأرض مأسدة، فيستصعب مجاراة العاملين ومجاهدة تلك المصاعب، فيرجع القهقرى نادما على ما فرط منه من الدخول فيما هو خارج عن طوقه واستعداده، و قد لا يكتفي بذلك بل يملأ الجو صراخا و صخبا وإن ذلك السبيل الوعر غير نافذ لا ينتج نجاحا ولا فوزا، فيفت في ساعد العالمين أهل الحزم و الثبات، و يثبط عزيمتهم، ويفصل بينهم وبين منه يستهدون من الماعون والمساعدة، و هذه نهاية الخسة و الدناءة إذ لم يحرم الأمة منفعة ثباته و مثابرته فقط و لكنه لفرط تذبذبه و كسله يريد أن يبقى العاملون الثابتون كسالى مثله وحرمان الأمة من ثمرات ثباتهم.

و لعلاج هذا الداء و اكتساح هذا المرض من نفسه يلزمه أن يعلم علم اليقين أن تذبذبه و تردده لا يجلب له غير الإخفاق و الحرمان وأن الثبات وإن كان فيه من المشاق و المتاعب فإنه يلد الظفر و الفوز و النجاح، وأن يعتبر بعاقبة المتذبذبين و بمغبة ذوي النفوس الصادقة وبما نالوا من العزة القعساء والانتصارات العظيمة في ميادين الحياة بفضل عزيمة الصبر و خالص الثبات.

-منقول-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طالب العلم والمعرفة
290مساهمة
290مساهمة
طالب العلم والمعرفة


عدد المساهمات : 1298
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
الموقع : في أي مكان يوجد فيه علم نافع
الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 1411_md_13213016656

الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 0212_md_13306801241


الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثبات ثم الثبات ثم الثبات..   الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Emptyالأربعاء 28 سبتمبر 2011 - 22:20

إذن فالأمر لايعود لشاب يافع أو كهل أو شيخ اشتعل رأسه شيبا..كما لايعود لرتبة دون أخرى في سلك موظفي المصالح الإقتصادية..
بل الأمر يعود إلى الإيمان بالقضية والثبات في المواقف والمباديء التي نبت منها المرء..
فكما يؤلمنا منظر شاب يحمل صدره أعلى الشهادات..التي قام بإفراغ محتواها عند رضاه بالذل والهوان وتراه يحطم مستقبل الكرامة بيديه..فيؤلمنا كذلك أن نرى كبار السن وهم معرضين عنا..
والأمر والأدهى ليس فيمن يعارض الإضراب صراحة فلكل مواقفه وقناعاته فربما هو في تمام الرضى عن الأحوال التي نعيشها..ولكن في الذي يقول أنا مضرب ولكننا نجده قابعا في مكتبه ويسارع للقيام بكل المهام وحتى غير المهام..


نسأل الله الثبات في المواقف والصمود في وجه المكائد..

الثبات ثم الثبات ثم الثبات..

ويستمر النضال..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tahar32
290مساهمة
290مساهمة
tahar32


عدد المساهمات : 2299
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
العمر : 54

الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 2311_md_13220363631
الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 1


الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثبات ثم الثبات ثم الثبات..   الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Emptyالخميس 29 سبتمبر 2011 - 7:01

قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
herostlemcen
270مساهمة
270مساهمة
avatar


عدد المساهمات : 283
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
العمر : 57
الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 1911_md_13216987486

الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. 0212_md_13306801241

الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثبات ثم الثبات ثم الثبات..   الثبات ثم الثبات ثم الثبات.. Emptyالخميس 29 سبتمبر 2011 - 8:06

االاخ طالب العلم والاخ الطاهر نحن على الدرب سائرون

نحن اصحاب قضية و مؤمنين بها لا فرق بين الكهل و الشاب

نسأل الله الثبات في المواقف والصمود في وجه المكائد..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثبات ثم الثبات ثم الثبات..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى نشاطات التنسيقيات لموظفي المصالح الإقتصادية لمختلف القطاعات :: قطاع التربية الوطنية-
انتقل الى: