أكد المنسق الوطني للمقتصدين «بوسكين عبد الكريم» تمسكهم بخيار الإضراب، وقال في هذا الصدد «إنّ التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية وعلى خلفية عدم وجود بوادر لتلبية المطالب المرفوعة قد حددت يومي 6 و7 سبتمبر المقبل تاريخا للدخول في إضراب وطني والاعتصام أمام رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة».
وأضاف «بوسكين» أنّ أكثر من 15 ألف مقتصد عازمون على شل المؤسسات التربوية خلال الدخول المدرسي المقبل بسبب عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالبهم بالرغم من توجيه رسالة تتضمن مطالب هذه الفئة إلى الجهات الوصية، والتي تمخض عنها عقد سلسلة من اللقاءات مع الأمين العام للوزارة واللجنة المشتركة التي كلّفت بدراسة المطالب، وأوضح ذات المتحدث قائلا «بعد موسم هادئ ينتظر «بن بوزيد» سيناريو ساخن من طرف المقتصدين، خاصة تهديداتهم بشل ميزانية المؤسسات التعليمية، في إطار الاحتجاجات التي من المُنتظر أن يشنها المقتصدون ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل في ظل التهميش الذي تعاني منه فئة المقتصدين في قطاع التربية».
ومن المنتظر أن يشل إضراب المقتصدين ميزانية مختلف المؤسسات التعليمية لا سيما ما بتعلق بالمتوسط والثانوي، حيث قرر هؤلاء مقاطعة الأعمال الإدارية، على غرار استلام وتوزيع وبيع الكتاب المدرسي الخاص بالدخول المقبل، وعدم استلام قوائم المنحة المدرسية الخاصة والمقدرة ب 3 آلاف دينار، وتعليق التسيير بالنيابة.