المفتشية العامة للوظيف العمومي تقف وراء تجميد ملف التعويضات لموظفي المصالح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحاول المفتشية العامة للوظيفة العمومية توحيد المصالح الإقتصادية أو المالية في نظام تعويضات خاصة بهم و ذلك بسبب تواجد هذا المصالح في مختلف القطاع ( التربية،التكوين،المالية، الصحة، التعليم العالي،العدل .....إلخ)
1- كماهو معروف أن الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين لهم نظام تعويضي خاص بهم على أساس أنهم موزعين على مختلف القطاعات
2- مثل أخر على مستوى كل مصلحة البرمجة و المتابعة يعمل فيها تقني سامي للبناء .هذا المنصب مفتوح في الشريحة مديرية التربية 31.11 و لكن تسديد منح هذا المنصب لا توجد في القوانين و مراسيم قطاع التربية بل توجد في مراسيم التي تحكم وزارة البناء و التعمير أي أنا المعني بالأمر التقني السامي للبناء يستفيد من مرتب مدفوع من مصالح الرواتب لمديرية التربية بناء على منح تابعة لوزارة البناء و التعمير في إطار مناصب منتدبة.
3- موظفي المصالح الإقتصادية لقطاع التربية لن يستفيدوا منحتي التوثيق و الخبرة البيداغوجية كما صرح بها وزير قطاع التربية مما يوكد ذلك عدم إستجابة الوصاية لذلك
4- لا الوزير و لا الأمين العام للمركزية النقابية له صلاحية تقرير مصير ملف المنح يبقى هذا الإختصاص من طرف مصالح الحكومة و المفتشية العامة للوظيف العمومي
5- في إنتظار إستكمال جميع القوانين الأساسية لمختلف القطاع المتبقية نتوسم خيرا في إستدراك موظفي المصالح الإقتصادية
6- الزيادة في الأجور لن يستثنى منها إي موظف سوء كان في القطاع العام أو الخاص و ذلك قبل نهاية السنة المالية 2010
7- تبقى المصالح المعنية بإستكمال كل القوانين الأساسية و أنظمة التعويضات جارية على قدم و ساق

اظن انك موافق على عدم منحنا هذه المنح حسب تحليلي لقولك ام انا مخطئة لانه من الاجحاف مقارنة المصالح الاقتصادية بالتربية بالقطاعات الاخرى

يا أخي الطاهر أظن أنك تخدر في الزملاء أقول لك و لكل الزملاء لا زيادة في المرتب أبدا في الوقت الحالي الملف مغلق تماما من طرف الوزير و المدير العام للوظيفة العامة , لماذا : السبب وهو كما يلي : نحن محسوبين أسلاك مشتركة في نظر مديرية الوظيفة العامة و لكن بإتفاق مع وزارة التربية الوطنية حتى تبقى وزارة التربية تحرث علينا بنصوصها المختلفة : محاسب عمومي , مقتصد , الخدمة الداخلية , العمل أكثر من 50 ساعة أسبوعيا , التكليف بمؤسستين أو ثلاث مؤسسات , لنرجع إلى السلك المشترك فالمديرية العامة للوظيفة العمومية وضعتنا مثلنا مثل المتصرف الإداري و أعوان الإدارة في الأسلاك المشتركة و الجماعات المحلية (راجع النظام التعويضي لهاته الأسلاك نفس المرتب مع فارق بسيط و هو منحة التأهيل عندنا تحسب على أساس 30بالمئة أما المتصرفين فالمنحة الخاصة بهم تحسب على أساس 40 بالمئة .
أما منحة المردودية عندنا تحسب على أساس 40 بالمئة أما هم أي المتصرفين وما في حكمهم تحسب على أساس 30 بالمئة , أما منحة التوثيق و المنحة التربوية أو البيداغوجية فهي مخصصة للسلك التربوي تمييزا لهم عن عملهم و عن الموظفين الأخرين .أما النضال الذي يجب أن نطرقه نحن أي جميع سلك المقتصدية أي كان القطاع الذي يتبعه فهو المطالبة بمنح و تعويضات عن الأعمال الإضافية و التبعات المرتبطة بالمنصب خاصة إزداوجية الوظيفة و تعويض عن العمل كالساعات الإضافية و العمل في الإمتحانات الرسمية و التي تبقى من دون تعويض و تعويض المسوؤلية و المخاطرة بإكتتاب تأمين خاص للمسير في ظل الظروف المحيطة بالتعامل بالسيولة النقدية خاصة في منحة التمدرس الخاصة والتي كثيرا ما نسمع أن أموالا سرقت من المسير الفلاني , فيجب أخذ كثير من النقاط مأخذ الجد لأننا نعمل في ظروف مزرية , والكل يحمل المقتصد المسوؤلية و المقتصد مسكين لا حول له و لا قوة

لقد أصبحت منحة التوثيق و الخبرة التربوية من المنح المحرمة على فئة موظفي المصالح الإقتصادية بمافيهم مفتشي التربية الوطنية لتسيير المالي و المادي و ذاك بسبب رفضها من طرف مصالح الحكومة (المفتشية العامة للوظيفة العمومية) لكونها لا تخص قطاع التربية فقط
1- أصبح مفتشي التربية الوطنية تحت قضية ما يسمى إسترجاع المبالغ المدفوعة بغير حق
2- قد يكون الطرح معقول و لكن ماهو المقابل لخلافة هذه المنح المرفوضة
3- تسود هذه الأيام ما يسمى إعادة النظر في التسمية من منحة الخبرة التربوية إلى الخبرة التسيرية أو تقديم مقترحات أخرى
4- في حالة إقتراح منحة المسؤولية و الصندوق لموظفي المصالح الإقتصادية فهل هي جائزة لمفتشي التربية الوطنية لتسيير المالي و المادي

نحن هنا ليس من أجل تقديم أو تأخير ملف التعويضات و لكن الحوار و النقاش الجاد لكل إنسان عقل له الحق في التعبير و إعطاء الرأي قد يصيب و قد يخطأ .

راي صائب ايها الاخ العزيز الطاهر 32 مجهود خارق تبدله لك الشكر علي دالك من اجل تنورينا علي ما يحدث .
ولا اقول انك تؤدي دور تنظيم نقابي لا نعرف سبب غيابه الاعلامي .والابلاغ عن ما يحدث في الساحة . فقد سئمنا الكواليس والكولسة والمكولسين