السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أساتذتي أعضاء لجنة المتابعة..
لكم كل الشكر على تضحياتكم ونضالكم المتواصل والدؤوب من أجل إحقاق الحق ونيل مطالبنا المشروعة..مع تحياتي الخالصة لكل من ساهم في إنجاح الوقفة الإحتجاجية ليوم 11/05/2011 ..
فقط أود أن ألفت انتباهكم إلى نقطة جوهرية تم إغفالها يوم الوقفة ألا وهي الجانب الإعلامي..فوقفتنا المشهودة التي هرع إليها الزملاء الأفاضل من كل حدب وصوب والتي أعلنت حالة الطواريء والنفير العام لدى السلطات الأمنية.. ليس لنظريتها مثيل على الأقل ضمن أسلاك التربية الأخرى..لكنها لم تحض بالصدى الإعلامي المطلوب واكتفت بذكرها جريدة أو اثنتين من الجرائد المغمورة في صفحاتهاالداخلية بالبنط الصغير والذي لا يستطيع قراءته ذووا قصر النظر إلا بالعدسات المكبرة..
بينما المتصفح لأعداد الجرائد الصادرة اليوم(15/05/2011) يرى بالبنط العريض مقالات عن تنسيقية مدراء الثانويات والمتاقن وتنسيقة مستشاري التوجيه..علما أن هاتين التنسيقيتين تم إنشاؤهما مؤخرا وفي الأيام القليلة الفارطة..حيث عقدت الأولى اجتماعهامنزوية في المقرالولائي للإينباف بسطيف والثانية بمدرسة ابتدائيةبالعاصمة..ورغم أن الحضورلم يكن إلا بعدد الأصابع إلا أنهما نالا صدى إعلامي كبير في الصحف الوطنية..
والله إن موقعة الحادي عشر من ماي تستحق أن تتكلم عنها كل أجهزة الإعلام المرئية،المسموعة وحتى المكتوبة..كما حدث في نفس اليوم مع الأطباء المقيمين والذي كان تجمعهم بمستشفى بالعاصمةرغم أنهم لم يفوقوننا عددا..
فالإعلام في وقتنا الراهن ليس بالسلطة الرابعة كما كان عليه سابقا..بل هو في بعض القضايا هو السلطة الأولى ومحرك باقي السلطات..ولا يستغني عليه أي أصحاب قضية عادلة في أي بؤرة من العالم..فعلينا كسبه في كفاحناالمشروع..وأبسط مثال على ذلك هذا المنتدى النير الذي استطاع إعلام وحشدورص صفوف الزملاء من خلال هذه الوسيلة للإتصال..حتى أن الغالبية لم يروا وجوه زملائهم قط إلا عند الإلتقاء في ميدان النصر والإنتفاضة..
وأي متأمل لتدخلات الزملاء الكرام سيلمس نوعا من الحسرة والأسى والتي تولدت عند اطلاعه على وسائل الإعلام ليومي الحادي عشر والثاني عشر من شهر ماي..
فعلينا من الآن الإهتمام بهذا الجانب الحساس وكأول خطوة إرسال البيان العاشر لوسائل الإعلام..والتفكير بجدية بالتغطية الإعلامية لكل حدث ولكل صفحة من صفحات النضال المشرقة..
وأخيرا تقبلوا مني أساتذتي فائق تقديري وأسمى احترامي..
وشكرا..