بعد التجربة النقابية القصيرة التي خاضها اعوان المصالح الاقتصادية . ومن منطلق تقييم هده التجربة . علينا ان نتامل قليلا بعين فاحصة . و عقل متدبر . وعاطفة حيادية . وبقلب ينبض بدم متجدد
ان التجربة النقابية رغم قصر مدتها الا انها اوجدت كيانا نقابيا بين كل النقابات المتواجدة علي الساحة . و هدا امر ايجابي وحدث كبير علينا ان نفخر به . ومند تلك الوقفات الاخيرة تحررت ارادة اعوان المصالح الاقتصادية من هيمنة المركزية النقابية . فالتحرر جاء بعد اندفاع الاعوان الحماسي لتغيير الواقع الدي فرضه رجل الاطفاء
لقد ادحض اعوان المصالح الاقتصادية تلك الفكرة التي عشعشت في مخيلات كل واحد منا . باننا فئة قليلة وعلينا الارتماء في احضان نقابة كبيرة تستطيع مساعدتنا
ان التحرر من تلك الفكرة هو انجاز تاريخي لهاته النقابة الفتية . وعندما عقدنا العزم علي الاتكال علي انفسنا و وكانت نيتنا خالصة لا تحايل و لا خداع فيها. فان الله عزوجل هيا لنا الظروف المواتية للانطلاق بدون خوف او جزع
ان تجربتنا فتية وفيها من الاخطاء وهي اخطاء بشرية . وعلينا ان نتقبل الراي المخالف والتمعن فيه لا ننظر اليه بالازدراء والدونية
فالعمل النقابي ليس فقط الحصول علي منحة او تعويض . و ثم الخلود للجمود والعودة للنوم والسبات العميق . مازالت حقوقنا مهضومة وما اكثرها . في المعاملة . في الرعاية الصحية .في السكن . في الترقية الي مناصب عليا. في المشاركة في النقاش حول الخدمات الاجتماعية. وغيرها والقائمة طويلة
ان صوت المصالح الاقتصادية يجب ان يكون فاعلا مع جميع الاصوات الاخري المنتمية لقطاع التربية
ونشكر زملاءنا من الولايات البعيدة فهم وحدهم الدين صنعوا الحدث . والدور الابرز لهم . فتعبهم و مجهوداتهم الخارقة للوصول للعاصمة لا يمكن ان تدهب هكدا سدي . فالفضل لهولاء الدين جاؤا من ادرار وتمنراست وورقلة وبشار البيض معسكر والواد وتبسة تلمسان و سعيدة عنابة والطارف وغيرها من الولايات البعيدة
ونتمني ان يتواصل النشاط النقابي مازالت حقوقنا مهضومة فلنكثف النشاط لنرسم مستقبلا جديدا لفيئة المصالح الاقتصادية