مرة أخرى يلتحم موظفي المصالح الإقتصادية في وقفة احتجاجية لا مثيل لها، تحدوا فيها الظروف الجوية الصعبة وظروف الخيانة والإنشقاق، وأثبتوا أن من جيئ بهم إلى مقر وزارة التربية الوطنية ليس نقابة أو تنظيما بعينه ، إنما كان نداء الواجب اتجاه فئة المصالح الإقتصادية والبرهنة مرة أخرى أنه لا أحد يتكلم باسمها بل حظرت جموع وحشود موظفي المصالح من كل أرجاء الوطن ليتكلموا بأنفسهم عن الضرر الذي لحق بهم من جراء تعسف الوزارة في منحهم حقوقهم البسيطة ، وخيانة زميل لهم وضعوا فيه ثقتهم ولكنه لم يكن في مستوى المسؤولية وأي شيء أعظم من خيانة الأمانة، لكن يا فراجي المنشق فقد رمتك تلك الجموع المحتشدة من موظفات وموظفي المصالح الإقتصادية إلى سلة المهملات،ولن تعود تساوي عندها شيئ حتى أهل ولايات الغرب الذين انخدعوا بك وصدقوك في المرة الأولى لم تنطلي عليهم الخدعة هذه المرة وحظروا التجمع هذه المرة وفي المرات القادمة بإذن الله وراحوا يكفرون بك وبمن وقف حجر عثرة في طكريقهم من ازلام اتحاد التربية والتكوين.ونحن بدورنا كموظفي المصالح الإقتصادية نثمن ونشكر زملائنا في الغرب الجزائري لتلبيتهم ندائنا لهم واستجابتهم وبرهنوا لذلك المنشق أن مصلحتهم فوق كل اعتبار ماضية في طريقها لا تعرقلها المصالح الشخصية والآنية لراكبي حصان النقابات وبالخصوص الجيتيا.