علينا ان نعترف بالحقائق و النظر للواقع كما هو فسياسة الهروب للامام التي تنتهجها التنسيقية بعد فشلها الدريع في ادارة السجال النقابي مع الوزارة وصقورها . و لم يشفع انضوائها تحت لواء رجل الاطفاء
بل ان الحقد عظيم والبغض قديم والتطرف شديد في اقصاء وتهميش اعوان المصالح الاقتصادية . لقد طال الانتظار في ان تتحرك تنسيقة الفئران و النعام
وهاهي وعلي استحياء تضرب لنا موعدا قابل للانتظار ايضا لاسابيع وكاننا تحصلنا علي جميع الحقوق واننا في افضل حال
وليس لتثبط الهمم والعزائم فان موعد 28/02/2011 سيمر كسابقيه لان موعد واحد لن يحرك في الامور قيد انملة
ان التطرف لا يقابله سوي تطرف اخر اكبر منه في الشدة والقوة . ان عملية الاقصاء والتهميش التي يتعرض لها اعوان المصالح علي المستوي الرسمي و لا يمس سوي هده الفيئة بالدات فهده العملية يجب ان تجابهة بقوة وحزم علينا بالمختصر والمفيد المشاركة في الاحتجاجات التي تقام كل يوم سبت وبقوة حتي نثبت لهم اننا جزائريون ولم نهبط من القمر او من كوكب اخر حتي يعاملوننا بمعاملة اقل من معاملة بقية الشعب الجزائري
ان التنسيقية اصدرت البيان واخفته في ادراجها كعادتها اصدار البيانات علي استحياء . و ان ترسلها للجريدة المفضله لها الفجر هده الجريدة المغمورة التي لا يسمع بها اي احد
وحتي الاعضاء الولائيين للتنسيقية ولغاية الامس لم يسمعوا بموعد 28/02/2011 فمابالك بكافة الاعوان الاخرين المنهمكين وبجدية لا نظير لها في اعداد الوضعيات العالقة وهم يقومون بجولات مكوكية بين مؤسساستهم ومراكز الاجور خوفا من تهديدات مدراء التربية و الوزير
ان التنسيقة لم تقم باعداد جدول النشاطات المزمع القيام به بعد وقفة 28/02/2011 التي لا ينتظر منها الكثير . هل التنسيقة تعود للخلود للنوم العميق وبوصفة معدة من طرف رجل الاطفاء. لتشتيت صوت العقل الدي ينادي بتغيير النظام الحالي
اننا اكثر الفيئات التي تعرضت للاظطهاد من طرف وزير حكوميي يفترض ان يعامل فيئات وزارته بنفس المعايير والمقاييس .
ان الحقد كبير والبغض شديد لا تمحوه مجرد وقفات احتجاجية متباعدة في الزمن . ولا هدف لها سوي ارضاء اعوان المصالح وتخديرهم للخلود مجددا للنوم
اننا مع الوقفات الاحتجاجية دات الاهداف المعينة. والجداول المعدة مسبقا . والبدائل التي يمكن انتهاجها في حال بقي الوضع علي حاله وانا اري ان تقوم التنسيقية باصدار بيان فقط لدعم مسيرات كل سبت وسوف ترون كيف ترتعد فرائص الوزير . و هو الدي يبحث عن الحوار لا نحن