فيما أكد بقاء 10 بالمائة فقط من اتفاقيات رفع أجور العمال لم تطبقسيدي السعيد:الثلاثية لن تنعقد قبل عدة أشهر من الآن2010.12.21
أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبدالمجيد سيدي السعيد، أن اتفاقيات تسوية أجور العمال وإقرار الزيادات، لم يبق منها إلى 10 بالمائة، لإتمام معالجة كل الملفات وفي مختلف القطاعات، وقال إن 90 بالمائة من الاتفاقيات تمت معالجتها، وتتقدم الأشغال بها، فيما أكد على تأجيل قمة الثلاثية لأشهر أخرى، بعد أن كانت مقررة نهاية هذه السنة. واعتبر سيدي السعيد مطلب رفع الأجور انشغالا تطرحه تقلبات السوق الوطنية والدولية، وقال إنه جار العمل عليه على قدم وساق رفقة لجان مختصة تمثل مختلف القطاعات وكذا الوزارات المعنية وهيئات الدولة، لإقرار الزيادات التي يحتاجها كل قطاع، بالرغم من إقرار البعض منها، والتي تأخرت عن التوزيع لعدة أشهر. وأضاف ذات المتحدث على هامش ندوة البيئة أمس بالعاصمة، أن معالجة الملفات قد تمت، وقد تم تعيين لجان تخص قطاع الإعلام والصحافة، قطاع الطب وشبه الطبي، وقطاع الإدارة والخدمات، لمتابعة متطلبات هذه القطاعات، التي أكد أنها بحاجة إلى تحفيز مادي آخر، مثلما حدث مع قطاع التربية وقطاعات أخرى في وقت سابق. واستبعد ذات المتحدث أن تنعقد قمة الثلاثية، التي تجمع اتحاد العمال، والباترونة ووزارة العمل والحكومة معا، في غضون أيام أو أسابيع، وقال إنها ستتأجل لأشهر أخرى، إلى غاية تسوية ملفات رفع الأجور، وإبلاغ الجهات المعنية بكل المستجدات، ومن ثمة تقرر الحكومة تاريخ انعقادها، فيما أقر بصعوبة الاستجابة لكل المطالب دفعة واحدة، فيما يتعلق برفع الأجور، ويبدو أن اتحاد العمال يستند في مهمته هذه على جهود اللجان المختصة المُعينة لذات الغرض، بالرغم من أن قطاع التربية لا يزال يطالب بزيادات أخرى.
نقلا عن جريدة الفجر ليوم 22/12/2010