يا أستاذي الكريم والمجاهد لعلي أشبهك وأنت ترجع من الاعتقال بالمجاهد سمير القنطار عند الإفراج عنه من طرف الإسرائيليين أنا أدري أنني قد بالغت في الوصف لكن وقفتنا ذلك اليوم كانت أحسن من التجمع أمام الوزارة لأن بها عدة عبر فذلك التلاحم بين الزملاء وقلقهم على بعضهم وخاصة بعد كلمة السيد خثير وقدوم رئيس المكتب بعد اطلاق سراحه وسراح الزملاء الـ 150 يعتبر مكسبا رغم قلة الحاظرين فلو كان العدد كبيرا بقدوم الزملاء لكان ذلك سيلفت الرأي العام ويزعزع مضجع الوزير لكن يجب أن نراجع حساباتنا ولا نجعل من التجمعات فرض عين بل يجب أن نتكاتف مع بعضنا ويكون الخيار هو هل أنت مقتصد إذا يجب أن تختار أن تكون أو لا تكون