السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة في وقتها .

نرجوا منك زائرنا الكريم الإنضمام إلى أسرة منتدى

الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية بالتسجيل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة في وقتها .

نرجوا منك زائرنا الكريم الإنضمام إلى أسرة منتدى

الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية بالتسجيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لمختلف القطاعات بالجزائر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة المؤذن المريض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
herostlemcen
270مساهمة
270مساهمة
avatar


عدد المساهمات : 283
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
العمر : 56
قصة المؤذن المريض 1911_md_13216987486

قصة المؤذن المريض 0212_md_13306801241

قصة المؤذن المريض Empty
مُساهمةموضوع: قصة المؤذن المريض   قصة المؤذن المريض Emptyالأحد 20 نوفمبر 2011 - 20:09


أخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير ... على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا ...

قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب ... أصابه نزيف خلالها ..

مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة

وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة

كان بجانبه أحد أولاده .. سألته عنه ..

فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين

أخذت أنظر أليه ... حركت يده .. حركت عينيه .. كلمته ..

لا يدري عن شئ أبدا .. كانت حالته خطيرة

اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئا

فبدأ الولد يقول .. يا أبي... أمي بخير .. وأخواني بخير .....

وخالي رجع من السفر ... واستمر الولد يتكلم . والأمر على ما هو عليه ...

الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة !!

وفجأة قال الولد ... والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ ..

فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ ...

وبدأ يتنفس فنظرت الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفسا في الدقيقة .....

والولد لا يدري ... ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج .....

فهدأ الشيخ مرة أخرى وعادت الأنفاس تسعة يدفعها الجهاز الآلي .. فلما رأيت ذلك أقبلت إليه حتى وقفت عند رأسه ..

حركت يده .... عينيه .. هززته .. لاشيء كل شيء ساكن ...

لا يتجاوب معي أبدا . تعجبت !!

قربت فمي من أذنه ثم قلت :

الله أكبر.... حي على الصلاة .... حي على الفلاح

وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة !!!

فلله درّهم من مرضى بل والله نحن المرضى .. رجال قلبهم معلق بالمساجد ......


المصدر / كتاب في بطن الحوت

د. محمد العريفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة المؤذن المريض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى الإسلامي :: منتدى الإسلام العام-
انتقل الى: