السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة في وقتها .

نرجوا منك زائرنا الكريم الإنضمام إلى أسرة منتدى

الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية بالتسجيل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا تدع الشيطان يلهيك عن أداء الصلاة في وقتها .

نرجوا منك زائرنا الكريم الإنضمام إلى أسرة منتدى

الوطني لموظفي المصالح الإقتصادية بالتسجيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يهتم بشؤون موظفي المصالح الاقتصادية لمختلف القطاعات بالجزائر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق Empty
مُساهمةموضوع: معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق   معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق Emptyالأحد 12 ديسمبر 2010 - 20:35



مكتب الشيخ فيصل العوامي - 24 / 12 / 2009م - 7:54 م


أكّد سماحة الشيخ فيصل العوامي في محاضرة الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام على ضرورة أن يبذل الإنسان ما يستطيع من جهدٍ في سبيل الحصول على الحقوق، مشدداً على أن المعرفة بالحقوق وسُبُل الوصول إليها تمثَّل بداية الطريق في هذا المجال.

سماحة الشيخ افتتح محاضرته بالآية الكريمة من سورة الشورى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) (39)، التي رأى بأنها تحرِّض المؤمن على الإصرار والمواصلة على المطالبة بالحقوق لانتزاعها، وذلك من خلال ثنائها على المؤمن الذي إذا تعرّض لاعتداءٍ ما، وبُغِيَ عليه وعلى حقوقه المادية والمعنوية فـ(هم ينتصرون)، مما يشير إلى أن على المؤمن أن يسعى هو بنفسه إلى تحصيل حقوقه، دون الاعتماد على الآخرين.

ثم تساءل سماحته عن الداعي إلى التأكيد على الثقافة الحقوقية، وأرجع ذلك ثلاثة أمور: أُولاها: أن الحق لا يُعرَف إلا إذا طُولِب به، وإلا فإنه سيغدو مجهولاً، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام للتعريف بالحقوق والمطالبة بها، حيث أن الإنسان بحاجة إلى نصير يدعمه، ويعينه على أخذ حقوقه، والسبيل إلى ذلك التعريف بطبيعة الحقوق.

ثانيها: أن الحق لا يُعْطَى دون مطالبة، ويندرج تحت ذلك التأسيس لهذا الحق ثقافياً من خلال إصدار الكتب والندوات المتعلقة بهذه الحقوق.

ثالثها: التطور على مستوى حقوق الإنسان في منطقتنا عموماً وبلادنا خصوصاً، فهناك مؤسسات رسمية لحقوق الإنسان (هيئة وجمعية)، ولكن ذلك ينبغي أن يصاحبه وعيٌ من قِبَل الناس بثقافة حقوق الإنسان.

من جانبٍ آخر أشار سماحته إلى أسباب التي تدعو البعض إلى عدم المطالبة بحقوقه، معتبراً (الخوف) أهم هذه الأسباب، ولكنه اعتبره أيضاً من هواجس المرحلة السابقة، التي ينبغي تجاوزها، فالعالم كله قد تبدَّل، حيث أصبح هناك متسعٌ للمطالبة بالحقوق، واستدرك سماحته بأنه ربما يحاول الطرف الآخر المماطلة في إعطاء الحقوق إلى أن تملَّ من المطالبة بحقوقك، مستفيداً من هواجس الخوف لديك.

كما أن (الكسل) يقف عائقاً أمام الكثير للحيلولة دون تحصيل حقوقهم، فحتى تحصل على حقوقك تحتاج إلى بذل الجهد والثمن. إذ أن المجتمعات التي حصلت على حقوقها ما كان لها ذلك، إلا بعد أن قطعت شوطا واسعاً. ثم إن (الجهل بالحقوق) هي أحد هذه الأسباب، إذ إن الجهل بالثقافة الحقوقية متفشٍ في الأوساط، بل إن بعض المسؤولين يجهلون مالهم وما عليهم. فينبغي تعريف الناس بحقوقهم، بحيث تتحول الثقافة الحقوقية إلى همٍّ يشتغل به المجتمع ونصرُّ عليها.

مختتماً سماحته الحديث ببعض ما نحتاج إليه من ثقافة حقوقية، مركّزاً على ضرورة معرفة الحقوق القانونية، القضائية والأمنية والرسمية عموماً. كما ينبغي معرفة كيفية التظلم، وعرض الشكاوى، والقنوات الإجرائية لذلك.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل المطالبة بالحقوق فرض كفاية؟
» اريد معرفة قانونية العمل بالثانوية والمتوسطة
» رفعوا دعوى قضائية لدى مجلس الدولة للمطالبة بالتعويض..مقتصدو التربية يعتصمون أمام مكتب بن بوزيد الخميس القادم..
» القانون الأساسي للتعاضذية الوطنية لعمال التربية و الثقافة
» مواضيع هامة في الثقافة العامة الخاصة بالإمتحانات المهنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى الإسلامي :: منتدى الإسلام العام-
انتقل الى: